رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، غير أنه لم يكن يعطى قُرْبَى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ما كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يعطيهم، قال: وكان عمر بن الخطاب يعطيهم منه، وعثمانُ بعده".[حكم الألباني: صحيح: "الإرواء" (١٢٤٢): خ]
٢٩٧٩/ ٢٨٥٩ - وعنه: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لم يَقْسِم لبني عَبدِ شَمْسٍ، ولا لبني نَوْفَلٍ، من الخمس شيئًا، كما قسم لبني هاشم وبني المطلب، قال: وكان أبو بكر يقسم الخمس نحو قَسْم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، غير أنه لم يكن يُعطى قُرْبَى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، كما كان يعطيهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكان عمر يعطيهم، ومن كان بعده يعطيهم".[حكم الألباني: صحيح: وهو مكرر الشطر الأخير من الذي قبله]
٢٩٨٠/ ٢٨٦٠ - وعنه قال: "لما كان يومُ خيبر وَضَع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سَهْمَ ذِي القُرْبَى في بني هاشم وبني المطلب، وترك بني نوفل، وبني عبدِ شمس، فانطلقتُ أنا وعثمان بن عَفَّان حتى أتينا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلنا: يا رسول اللَّه، هؤلاء بنو هاشم لا يُنكَرُ فَضْلُهم للموضع الذي وضعك اللَّه به منهم، فما بالُ إخواننا بني المطلب أعطيتهم وتركتنا، وقرابتُنا واحدة؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنا وَبَنوُ المطلب لا نفترق في جاهلية ولا إسلام، وإنَّمَا نَحْنُ وَهم شيءٌ واحد -وشَبَّك بين أصابعه"[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (٤١٣٧).
٢٩٨١/ ٢٨٦١ - وعن السُّدِّي -وهو إسماعيل بن عبد الرحمن- في ذي القُربَى قال: "هم بنو عبد المطلب".[حكم الألباني: ضعيف مقطوع]
٢٩٨٢/ ٢٨٦٢ - وعن يزيد بن هُرمز "أن نَجْد الحَرُورِيّ، حين حَجَّ في فتنة ابن الزبير، أرسل إلى ابن عباس يسأله عن سَهْم ذِي القُربَى، ويقول: لمن تراه؟ قال ابن عباس: