٣٠٠١/ ٢٨٨١ - وعن ابن عباس، قال:"لما أصاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قريشًا يوم بدر، وقدم المدينة، جمع اليهود في سوق بني قَيْنُقَاع، فقال: يا مَعْشَرَ يَهُودَ، أسْلِمُوا قَبْلَ أنْ يُصِيبَكُمْ مَا أَصَابَ قُرَيْشًا، قالوا: يا محمدُ، لا يَغرنَّكَ من نفسك أنك قتلت نَفَرًا من قريش كانوا أغمارًا لا يعرفون القتال، إنك لو قاتلتنا لعَرَفْتَ أنا نحن الناس، وأنك لم تَلْقَ مثلنا، فأنزل اللَّه عز وجل في ذلك:{قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ}[آل عمران: ١٢] قرأ مصرف إلى قوله: {فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} ببدر {وَأُخْرَى كَافِرَةٌ}[آل عمران: ١٣] ".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]
• في إسناده: محمد بن إسحاق بن يسار، وقد تقدم الكلام عليه.
ومصرف: هو مصرف بن عمرو الأيامي: شيخ أبي داود، وهو بضم الميم وفتح الصاد المهملة وبعدها راء مهملة مشددة مفتوحة وفاء.
٣٠٠٢/ ٢٨٨٢ - وعن مُحَيِّصَة -وهو ابن مسعود الأنصاري -رضي اللَّه عنه-: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"مَنْ ظَفِرْتُمْ بِهِ مِنْ رجال اليهود فاقتلوه، فوثب مُحيِّصَةُ على شبيبة -رجلٍ من تجار يهود كان يُلابسهم- فقتله، وكان حُوَيِّصة إذ ذاك لم يسلم، وكان أسنّ من محيصة، فلما قتله جعل حُوَيِّصَةُ يضربه، ويقول: أي عَدُوَّ اللَّه، أما واللَّه لَرُبَّ شَحْمٍ في بَطْنِكَ مِنْ مَالِهِ".[حكم الألباني: ضعيف]
• في إسناده أيضًا: محمد بن إسحاق بن يسار.
٣٠٠٣/ ٢٨٨٣ - وعن أبي هريرة أنه قال:"بَيْنا نَحْنُ في المسجد، إذْ خَرجَ إلينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: انْطَلِقوا إلى يهود، فخرجنا معه حتى جئناهم، فقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فناداهم فقال: يا مَعْشَرَ يَهُود، أسْلِمُوا تسْلَمُوا، فقالوا: قد بلّغت يا أبا القاسم، فقال لهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أسْلِمُوا تَسْلَمُوا، فقالوا: قد بلّغت يا أبا القاسم، فقال لهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ذَلِكَ أُرِيدُ، ثم قالها الثالثة: اعْلَمُوا أَنَّمَا الأرْضُ للَّهِ وَرَسُولهِ، وَإنّي أرِيدُ أَنْ أُجْلِيكُمُ مِنْ هَذ الأرْضِ، فَمنْ وَجَدَ مِنكمْ بِمالِهِ شَيْئًا فَلْيَبِعْهُ، وإلَّا فاعْلَمُوا أَنَّمَا الأرْضُ للَّه وَرَسُولهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: صحيح: ق]