وأخرج الترمذي: من حديث وهب بن كَيسان عن جابر بن عبد اللَّه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"من أحيا أرضًا ميتة فهي له"، وقال: حديث حسن صحيح، وأخرجه النسائي بهذا الإسناد، ولفظه:"من أحيا أرضًا ميتة فله فيها أجر، وما أكلت العوافِي منها فهو صدقة".
٣٠٧٤/ ٢٩٥٠ - وعن يحيى بن عروة، عن أبيه، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"مَنْ أحْيَا أَرْضًا فَهِيَ لَهُ -وذكر مثله- قال: فلقد خَبَّرني الذي حدثني هذا الحديث: أن رجلين اختصما إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: غَرَس أحدُهما نخلًا في أرض الآخر فقضى لصاحب الأرض بأرضه، وأمر صاحبَ النخل أن يُخرج نخله منها، قال: فلقد رأيتها، وإنها لتضْرَبُ أصولُها بالفُؤُس، وإنها لنَخْلٌ عُمٌّ، حتى أُخرجَت منها".[حكم الألباني: حسن: الإرواء (٥/ ٣٥٥)]
٣٠٧٥/ ٢٩٥١ - وفي رواية عند قوله مكان:"الذي حدثني هذا": "فقال رجل من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأكبر ظَنِّي: أنه أبو سعيد الخدري- فأنا رأيت الرجل يضرب في أصول النخل".[حكم الألباني: حسن: انظر ما قبله]
٣٠٧٦/ ٢٩٥٢ - وعن عروة -وهو ابن الزبير- قال:"أشهد أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قضَى: أن الأرضَ أرضُ اللَّه، والعبادَ عبادُ اللَّه، ومن أَحْيَا مَوَاتًا فهو أحق به، جاءنا بهذا عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الذين جاءوا بالصلوات عنه".[حكم الألباني: صحيح الإسناد]
٣٠٧٧/ ٢٩٥٣ - وعن الحسن عن سمرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"مَنْ أَحَاطَ حَائِطًا عَلَى أَرْضِ فَهِيَ لَهُ".[حكم الألباني: ضعيف: الإرواء (٥/ ٣٥٥)]
• قد تقدم الكلام على اختلاف الأئمة في سماع الحسن من سمرة.
قال هشام -وهو ابن عروة-: العرْقُ الظالم: أنْ يَغْرِسَ الرجلُ في أرض غيره فيستحقها بذلك.
قال مالك: والعرق الظالم: كل ما أخذ واحْتُفِر وغُرس بغير حق.[حكم الألباني: صحيح مقطوع]