للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وأخرجه الترمذي (١٠٢٤) دون قوله: "اللهم من أحييته منا. . إلخ"، والنسائي (١٠٨٥٣ - عمل اليوم والليلة، الرسالة) وابن ماجة (١٤٩٨).

وأخرجه الترمذي (١٠٢٤) من حديث يحيى بن أبي كثير قال: حدثني أبو إبراهيم الأشهلي عن أبيه، قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا صلى على الجنازة قال: اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا" وأخرجه النسائي (١٨٥٢ - عمل اليوم والليلة، الرسالة)، وقال الترمذي: حديث والد أبي إبراهيم حديث حسن صحيح.

وقال الترمذي أيضًا: وسمعت محمدًا -يعني البخاري- يقول: أصح الروايات في هذا: حديث يحيى بن أبي كثير عن أبي إبراهيم الأشهلي عن أبيه، وسالته عن اسم أبي إبراهيم الأشهلي؟ فلم يعرفه. هذا آخر كلامه.

وذكر بعضهم: أن أبا إبراهيم: هو عبد اللَّه بن أبي قتادة، وليس بصحيح، فإن أبا قتادة سلمي، واللَّه عز وجل أعلم.

٣٢٠٢/ ٣٠٧٣ - وعن واثلة بن الأسْقَع قال: "صلى بنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على رجل من

المسلمين، فسمعته يقول: اللهم إن فلان بن فلان في ذِمَّتِكَ، فَقِهِ فِتْنةَ الْقَبْرِ -قال عبد الرحمن-: في ذِمَّتِكَ وَحَبْلَ جِوَارِكَ، فَقِهِ فِتْنةِ الْقَبْرِ- وَعَذَابِ النَّارِ، وأَنْتَ أَهْلُ الوفاء والحمد، اللَّهُمَّ فَاغْفِر لَهُ وَارْحَمْهُ، إنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ".[حكم الألباني: صحيح: الأحكام (١٢٥)]

وأخرجه ابن ماجة (١٤٩٩).

قال بعضهم: الذمة والذمام واحد، وإنما جعلوه في ذمته، لأنهم كانوا يرونه يصلي الصبح، وقد قال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من صلى الصبح لم يزل في ذمة اللَّه حتى يمسي" أو بشهادة الإيمان التي يشهدون له بها في قوله: "من قال: لا إله إلا اللَّه، وصلى صلاتنا، وأكل ذبيحتنا -الحديث- فله ذمة اللَّه وذمة رسوله".

<<  <  ج: ص:  >  >>