للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يُذهِب الكِيْرُ خَبَثَ الحديد» (١).

ومنها: النَّهي عن سبِّ الدِّيك، صحَّ عنه أنَّه قال: «لا تَسُبُّوا الدِّيك فإنَّه يُوقِظ للصَّلاة» (٢).

ومنها: الدُّعاء بدعوى الجاهليَّة (٣)، والتَّعزِّي بعَزائهم (٤)، كالدُّعاء إلى القبائل والعصبيَّة (٥) لها وللأنساب، ومثله التَّعصُّب للمذاهب والطَّرائق والمشايخ، وتفضيل بعضها على بعضٍ بالهوى والعصبيَّة، وكونه منتسبًا إليه، فيدعو إلى ذلك، ويوالي عليه، ويعادي عليه، ويَزِنُ النَّاس به، فكلُّ هذا من دعوى الجاهليَّة (٦).

ومنها: تسمية العِشاء بالعَتَمة تسميةً غالبةً يُهْجَر فيها لفظ العِشاء (٧).


(١) هذه الفقرة ليست في ك، ب، م، مب. والحديث رواه مسلم (٢٥٧٥) من حديث جابر - رضي الله عنه -.
(٢) رواه أحمد (٢١٦٧٩) وأبو داود (٥١٠١) من حديث زيد بن خالد- رضي الله عنه -، وصححه ابن حبان (٥٧٣١) والنووي في «الأذكار» (ص ٣٦٤) والألباني في «مشكاة المصابيح» (٢/ ١٢٠٤)، وجوَّده ابن مفلح في «الآداب الشرعية» (٣/ ٤٤٥).
(٣) رواه البخاري (١٢٩٨) ومسلم (١٠٣/ ١٦٦) من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه -.
(٤) رواه أحمد (٢١٢٣٤) من حديث عتي بن ضمرة عن أبي بن كعب، والحديث صححه ابن حبان (٣١٥٣) والألباني في «السلسلة الصحيحة» (٢٦٩).
(٥) ج: «والعصبات».
(٦) «لها وللأنساب ... الجاهلية» ساقطة من ج.
(٧) تقدم تخريجه.