(٢) ف، هامش ص، هامش د: «مقبول». (٣) الآلة: سرير الميت. الحدباء: المرتفعة، ومنه: الحَدَب من الأرض. (٤) النافلة: الزيادة، سمَّى الفرقان نافلة إشارة إلى أن الله أنعم على رسوله بالنبوة وبعلوم عظيمة علّمه إياها، وجعل القرآن زيادة له على ذلك، وبنحوه فسِّر قولُه تعالى: {ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ} أي: زيادة على الذي أحسنه موسى من العلم والحكمة. (٥) معنى البيتين: لقد قمتُ بين يدي رسول الله مقامًا لو قام به الفيل يرى ويسمع ما أرى وأسمع= لظلَّ يرعد من الفزع إن لم يُنوِّلْني ــ أي: يعطيني ــ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أمانًا منه. (٦) ذو نَقِمات: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأنه صاحب غزواتٍ ومعارك انتقم فيها من أعداء الله. قوله القيل: أي قوله هو القول التام المعتدّ به، لكونه ماضيًا نافذًا.