للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يسعى الفتى لأمور ليس يدركها ... فالنفس واحدة والهمُّ منتشرُ (١)

والمرء ما عاش ممدود له أملٌ ... لا تنتهي العينُ حتى ينتهي الأثر

ويستحسن له أيضًا قوله في النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢):

تُحْدى به الناقةُ الأَدماء مُعتجِرًا ... بالبُرْدِ كالبدر جَلَّى ليلةَ الظُّلَمِ (٣)

ففي عِطافَيه أو أثناءِ بُردته ... ما يعلم الله مِن دينٍ ومن كرم

* * *


(١) «فالنفس» غير محرّرة في ف، ب، وتصحّف في ص، د، ث إلى «كالنفس».
(٢) كما في «زهر الآداب» للقيرواني (٤/ ١١٦١) و «العمدة» لابن رشيق (٢/ ١٣٦) مع اختلاف يسير في الرواية، ولم أجده في «ديوانه» صنعة أبي سعيد السكري.
(٣) الناقة الأدماء: أي مشرَبٌ لونها بياضًا. والأُدمة في الناس شربة من سواد، وفي الإبل والظباء من بياض.