(٢) ذكر المؤلف هذه الفقرة في «عدة الصابرين» مفصولة عن السابقة كأنهما لقائلين. (٣) أخرجه البخاري (١٢٨٣) ومسلم (٩٢٦) من حديث أنس بن مالك. (٤) كذا في «ذمّ الهوى» لابن الجوزيِّ (ص ٥٩). ولكنه عزاه في: «الثَّبات عند الممات» (ص ٣٣) إلى علي بن أبي طالب، قاله للأشعث بن قيس. وأخرجه المدائنيُّ في «التَّعازي» (١٠٢)، وابن أبي خيثمة في أخبار المكِّيِّين من «تاريخه» (٣٧٤، ٨٨٤)، من كلام ابن جريج بنحوه. قال ابن عبد ربه في «العقد» (٣/ ٣٠٣): «هذا الكلام لعلي بن أبي طالب يعزِّي الأشعث بن قيس في ابن له. ومنه أخذ ابن جريج». وقد ذكره حبيب ــ يعني أبا تمام ــ في شعره (٣/ ٢٥٩) فقال: وقال عليٌّ في التعازي لأشعثٍ ... وخاف عليه بعضَ تلك المآثمِ أتصبر للبلوى عزاءً وحسبةً ... فتؤجر أم تسلو سلوَّ البهائمِ