للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هؤلاء: أيُّوب السِّختيانيُّ (١)، وسفيان الثَّوريُّ (٢)، وسفيان بن عيينة (٣)، وشعبة (٤)، ومالك (٥)، وابن جريجٍ (٦)، وشعيب (٧)، ويونس (٨)، وجعفر بن ربيعة (٩)، ومعمر (١٠)، وسليمان بن بلالٍ (١١)،

وغيرهم، ثمَّ رواها عن هؤلاء الجمُّ الغفير والعدد الكثير، فهي نقلُ كافَّةٍ لا يختلف مؤالفٌ ولا مخالفٌ في صحَّتها.

فلم يبقَ من الاعتراض إلا قولُ القائل: كان ذلك خاصًّا بسالم، كما قال بعض أزواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن تبعهنَّ في ذلك، فليعلمْ من تعلَّق بهذا أنَّه ظنٌّ ممَّن ظنَّ ذلك منهنَّ رضي الله عنهن, هكذا في الحديث أنَّهنُّ قلن: ما نرى هذا إلا خاصًّا بسالم، وما ندري لعله رخصةٌ لسالم. فإذْ هو ظنٌّ بلا شكٍّ فإنَّ


(١) «صحيح مسلم» (١٤٥٣/ ٢٧).
(٢) «السنن الكبرى» للنسائي (٥٤٥١).
(٣) «مسند أحمد» (٢٤١٠٨)، و «سنن النسائي» (٣٢٢٠)، و «ابن ماجه» (١٩٤٣).
(٤) «صحيح مسلم» (١٤٥٣/ ٢٩).
(٥) «الموطأ» (١٧٧٥).
(٦) «صحيح مسلم» (١٤٥٣/ ٢٨).
(٧) «البخاري» (٥٠٨٨)، و «مسلم» (١٤٥٤).
(٨) «سنن أبي داود» (٢٠٦١).
(٩) «السنن الكبرى» للنسائي (٥٤٢٦).
(١٠) «مصنف عبد الرزاق» (١٣٨٨٥)، و «مسند أحمد» (٢٥٩١٣)، و «صحيح ابن حبان» (٤٢١٤).
(١١) «سنن النسائي» (٣٢٢١، ٣٢٢٤)، و «صحيح ابن حبان» (٤٢١٣)، و «مستدرك الحاكم» (٤/ ٦٨) , وفي د، ز: «وسلمان» ..