للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وصحَّ عنه (١) من طريق عبد الرزاق (٢) عن سفيان الثَّوريِّ، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: لا تمسُّ المتوفَّى عنها طيبًا، ولا تختضب، ولا تكتحل، ولا تلبس ثوبًا مصبوغًا إلا ثوبَ عَصْبٍ (٣) تتجلببُ به.

وصحَّ عن أم عطية: لا تلبس الثِّياب المصبَّغة إلا العَصْب، ولا تمسُّ طيبًا إلا أدنى الطِّيب بالقُسْط والأظفار، ولا تكتحل بكُحلِ زينةٍ (٤).

وصحَّ عن ابن عبَّاسٍ أنَّه قال: تجتنب الطِّيب والزِّينة (٥).

وصحَّ عن أم سلمة: لا تلبس من الثِّياب المصبَّغة شيئًا، ولا تكتحل، ولا تلبس حُليًّا، ولا تختضب، ولا تتطيَّب (٦).


(١) «عنه» ليست في ص، د.
(٢) في «المصنف» (١٢١١٦). وأخرجه البيهقي في «السنن الكبرى» (٧/ ٧٢٤) من طريق ابن نمير عن عبيد الله عن نافع به.
(٣) تقدم شرحه (ص ٣٤٦)، وانظر: «النهاية» (٣/ ٢٤٥).
(٤) أخرجه عبد الرزاق (١٢١٢٨)، ومن طريقه إسحاق بن راهويه في «مسنده» (٢٣٥٠)، وأبو عوانة في «مستخرجه» (٤٦٧٤)، والطبراني في «المعجم الكبير» (٢٥/ ٥٤).
(٥) أخرجه ابن حزم معلَّقًا في «المحلى» (١٠/ ٢٧٨).
(٦) روي مرفوعًا وموقوفًا على أم سلمة - رضي الله عنها -، وقد تقدم تخريجه (ص ٣٤٧ - ٣٤٨).