للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في إسناده: ابن فَرُّوخ، وهو عبد اللَّه بن فروخ، كنيته: أبو عمر، خراساني، من أهل مرو، قدم مصر، وخَرج إلى المغرب، ومات بها، وقد تكلم فيه غير واحد.

٤٢٤٤/ ٤٠٧٩ - وعن سُبيع بن خالد، قال: "أتيت الكوفَة في زمن فُتِحَتْ تُسْتَر أجْلِبُ منها بِغالًا، فدخلتُ المسجدَ، فإذا صَدَع من الرجال، وإذا رجلٌ جالس تعرفُ إذا رأيتَه أنه من رجال أهل الحجاز، قال: قلت: من هذا؟ فتجَهَّمني القومُ، وقالوا: ما تعرف هذا؟ هذا حذيفة صاحبُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال حذيفة: إن الناس كانوا يسألون رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الخير، وكنت أسألُه عن الشر، فأحْدَقَهُ القومُ بأبصارهم، فقال: إني قد أرَى الذي تنكرون، إني قلتُ: يا رسول اللَّه، أرأيتَ هذا الخير الذي أعطانا اللَّه، أيكونُ بعده شَرٌّ، كما كان قبله؟ قال: نعم، قلت: فما العِصْمَةُ من ذلك؟ قال: السيف، قلت: يا رسول اللَّه! ثم ماذا؟ قال: إن كان للَّه خليفةٌ في الأرض، فضربَ ظَهْرَك وأخذ مالك، فأطِعْه، وإلا فمُتْ وأنت عاضٌّ بجَذْلِ شجرة، قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم يخرج الدجال، معه نهر ونار، فمن وقع في ناره وجب أجْرُه وحُطَّ وِزْرُه، ومن وقع في نهره وجب وزره وحُطَّ أجره. قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم هي قيام الساعة".[حكم الألباني: حسن: الصحيحة (١٧٩١)]

• وأخرج أصله عند البخاري (٣٤٥٠، ٣٦٠٦) ومسلم (١٨٤٧) وابن ماجة (٣٩٧٩).

٤٢٤٥/ ٤٠٨٠ - وعن خالد بن خالد اليَشْكُرِي عن حذيفة -بهذا الحديث- قال: قلت: "بعد السيف؟ قال: تَقيَّةٌ على أقذاء، وهُدْنة على دَخَن -ثم ساق الحديث".

قال: وكان قتادة يَضَعُه على الرِّدة التي في زمن أبي بكر "على أقذاء"، يقول: "قَذًى، وهدنة"، ثم يقول: "صلح على دخن" على ضغائن.[حكم الألباني: حسن: انظر ما قبله]

٤٢٤٦/ ٤٠٨١ - وفي رواية" قال: قلت: "يا رسول اللَّه! هل بعد هذا الخير شر؟ قال: فتنة وشر، قال: قلت: يا رسول اللَّه! هل بعد هذا الشر خير؟ قال: يا حذيفة، تَعلَّمْ كتابَ اللَّه،

<<  <  ج: ص:  >  >>