خرُوجًا طلوعُ الشمسِ مِنْ مغربها، أو الدابَّة عَلَى الناس ضُحًى، فأيَّتُهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثَرها.
قال عبد اللَّه -وكان يقرأ الكتب-: وأظن أولهما خروجًا طلوع الشمس من مغربها".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٢٩٤١) وابن ماجة (٤٥٦٩) مختصرًا، وليس في حديث ابن ماجه قصة مروان يتحدث.
٤٣١١/ ٤١٤٣ - وعن حذيفة بن أَسِيد الغِفاري -رضي اللَّه عنه-، قال: "كنا قعودًا نتحدث في ظِلِّ غُرْفة لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذكرنا الساعةَ، فارتفعت أصواتُنا، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لنْ تكونَ، أو لن تقومَ، حتى يكونَ قَبْلَهَا عَشْرُ آيات: طلوعُ الشمس من مغربها، وخروج الدابة، وخروج يأجوج ومأجوج، والدجال، وعيسى ابن مريم، والدخان، وثلاث خسوفٍ: خسف بالمغرب، وخسف بالمشرق، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك: تخرج نارٌ من اليمن من قَعْر عَدَن تسوق الناس إلى المحشَر".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٢٩٠١) والترمذي (٢١٨٣) والنسائي (١١٣٨، ١١٤٨٢ - الكبرى, العلمية) وابن ماجة (٤٠٤١، ٤٠٥٥).
وفي لفظ المسلم: "موضع نزول عيسى بن مريم -صلى اللَّه عليه وسلم-، وريح تلقى الناس في البحر". وأخرجه هكذا من كلام حذيفة موقوفًا، لا ذكر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وفي لفظ الترمذي: "والعاشرة: إما ريح تطرحهم في البحر، وإما نزول عيسى بن مريم".
ولفظ النسائي: "تَخرج من قعر عدن".
ولفظ ابن ماجه: "ونار تخرج من قعر عدن أبين".
قيل: قعر عدن: أقصى أرضها، وقعر الشيء: نهاية أسفله.