وقيل: القعر أيضًا: جوبة من الأرض يصعب فيها الصعود والحدود.
وعدن: من مدن اليمن المشهورة. وقد نُسب إليها غير واحد من الأئمة والرواة.
وهي عدن وأبين على وزن أبيض، بفتح الهمزة وسكون الباء الموحدة، وبعدها ياء آخر الحروف ساكنة ونون -هذا المشهور في تفسيرها.
وذكرها سيبويه بكسر الهمزة، وجوز فيها الفتح.
قيل: إنها سميت برجل من حِمْيَر، عَدَن بها: أي أقام ومنه جنة عدن، أي: جنة إقامة.
وقال الطبري:"إن عدن وأبين" هما ابنا عدنان أخو مَعَدّ.
وحكى هشام بن الكلبي عن شَرْقي: أنها سميت عدن اليمن: بعَدْن بن سبأ بن بقيشان ابن إبرهيم خليل الرحمن عليه السلام.
وذكر الأمير أبو نصر بن ما كولا وغيره: أن "أبين" هو أبين بن زهير بن أيمن بن الهُمَيْسِع بن حِمْيَر بن سبأ.
وباليمن أيضًا قرية لطيفة يقال لها: عدن -بالعين المهملة- بها ظهرت دعوة المصريين باليمن.
٤٣١٢/ ٤١٤٣ - وعن أبي زُرعة -وهو ابن عمرو- عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا تَقُومُ الساعَةُ حتى تَطْلُع الشمسُ من مَغرِبها، فإذا طلعت ورآها الناس آمن مَنْ عليها، فذَاكَ حِينَ {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا}[الأنعام: ١٥٨] ".[حكم الألباني: صحيح: ق]