للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فرطنا في صلاتنا، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنه لا تفريط في النوم، إنما التفريط في اليقظة، فإذا سها أحدكم عن صلاة فليصلها حين يذكرها، ومن الغد للوقت".[حكم الألباني: صحيح: م]

• وأخرجه مسلم (٦٨١) بنحوه أتمَّ منه. وأخرج النسائي (٦١٦) وابن ماجة (٦٩٨) طرفًا منه، والترمذي (١٧٧) انظر البخاري (٥٩٥).

٤٣٨/ ٤١١ - وعن خالد بن سُمَير قال: قدم علينا عبد اللَّه بن رَبَاح الأنصاري من المدينة، وكانت الأنصار تُفَقِّهه، فحدثنا قال: حدثني أبو قتادة الأنصاري فارس رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "بعث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جيش الأمراء -بهذه القصة- قال: فلم توقظنا إلا الشمس طالعةً، فقمنا وَهِلين لصلاتنا، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: رويدًا رويدًا، حتى إذا تعالت الشمس قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: من كان منكم يركع ركعتي الفجر فليركعهما، فقام من كان يركعهما ومن لم يكن يركعهما فركعهما، ثم أمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن ينادي بالصلاة، فنودي بها فقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فصلى بنا، فلما انصرف قال: ألا إنا نحمد اللَّه أنا لم نكن في شيء من أمور الدنيا يشغلنا عن صلاتنا. ولكن أرواحنا كانت بيد اللَّه عز وجل، فأرسلها أنَّى شاء، فمن أدرك منكم صلاة الغداة من غدٍ صالحًا فليقضِ معها مثلها".[حكم الألباني: شاذ]

٤٣٩/ ٤١٢ - وعن ابن أبي قتادة -وهو عبد اللَّه- عن أبي قتادة -في هذا الخبر- قال فقال: "إن اللَّه قبض أرواحكم حيث شاء، وردها حيث شاء، قم فأذن بالصلاة، فقاموا فتطهروا، حتى إذا ارتفعت الشمس قام النبي بمن فصلى بالناس".[حكم الألباني: صحيح: خ]

• وأخرجه البخاري (٥٩٥) ومسلم (٦٨١) مطولًا دون قوله: "إن اللَّه قبض أرواحكم".

٤٤٠/ ٤١٣ - وفي رواية: قال: "فتوضأ حين ارتفعت الشمس، فصلى بهم".[حكم الألباني: صحيح: خ بنحوه]

• وأخرج البخاري والنسائي طرفًا منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>