٤٤١/ ٤١٤ - وعن عبد اللَّه بن رباح عن أبي قتادة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ليس في النوم تفريط، إنما التفريط في اليقظة، أن تؤخر صلاة حتى يدخل وقت أخرى".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٦٨١) والترمذي (١٧٧) والنسائي (٦١٦) بنحوه.
٤٤٢/ ٤١٥ - وعن أنس بن مالك أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"من نسي صلاةً فليصلها إذا ذكرها, لا كفارة لها إلا ذلك".
• وأخرجه البخاري (٥٩٧) ومسلم (٣١٥/ ٦٨٤) والترمذي (١٧٨) دون قوله: "لا كفارة لها إلا ذلك" والنسائي (٦١٣) وابن ماجة (٦٩٦).
٤٤٣/ ٤١٦ - وعن الحسن -وهو البصري- عن عمران بن حصين:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان في مسير له، فناموا عن صلاة الفجر، فاستيقظوا بحرّ الشمس، فارتفعوا قليلًا، حتى استقلت الشمس، ثم أمر مؤذنًا فأذن، فصلى ركعتين قبل الفجر، ثم أقام ثم صلى الفجر".
• ذكر علي بن المديني وأبو حاتم الرازي وغيرهما: أن الحسن لم يسمع من عمران بن حصين. وقد أخرج البخاري (٣٤٤) ومسلم (٦٨٢) حديث عمران بن حصين مطولًا من رواية أبي رجاء العُطاردي عن عمران، وليس فيه ذكر الأذان والإقامة.
٤٤٤/ ٤١٧ - وعن عمرو بن أمية الضَّمْري قال:"كنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في بعض أسفاره، فنام عن الصبح حتى طلعت الشمس، فاستيقظ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: تنحوا عن هذا المكان، قال: ثم أمر بلالًا فأذن، ثم توضئوا وصلوا ركعتي الفجر، ثم أمر بلالًا فأقام الصلاة، فصلى بهم صلاة الصبح".
• حسن.
٤٤٥/ ٤١٨ - وعن ذى مخْبَر الحبشيّ -وكان يخدم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في هذا الخبر، قال:"فتوضأ -يعني النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وضوءًا لم يَلُتَّ منه التراب، ثم أمر بلالًا فأذن، ثم قام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فركع ركعتين، غير عَجِلٍ، ثم قال لبلال: أقم الصلاة، ثم صلى الفرض وهو غير عجل".