وقد ذكر غيره: أنها ابنة أخي مرحب، وأن اسمها: زينب بنت الحارث، وذكر الزهري أنها أسلمت.
٤٥١٠/ ٤٣٤٤ - وعن ابن شِهاب، قال: كان جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما- يحدث:"أنَّ يهوديةً من أهل خيبر سَمَّتْ شاةً مَضليّةً: ثم أهدَتْها لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأخذَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الذِّراع، فأكلَ منها، وأكل رَهْطٌ من أصحابه معه، ثم قال لهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ارْفَعوا أيديكم، وأرسلُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى اليهودية، فدعاها، فقال لها: أسَمَمْتِ هذ الشَّاةَ؟ قالت اليهودية: من أخبرك؟ قال: أخْبَرَتْني هذه في يدي -للذراع- قالت: نعم، قال: فما أَرَدْتِ إلى ذلك؟ قالت: قلت: إن كان نبيًا فلن تَضُرَّه، وإن لم يكن نبِيًّا اسْتَرَحْنا منه، فعفا عنها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ولم يعاقبها وتُوفِّي بعضُ أَصحابه الذين أكلوا من الشاة، واحْتَجَم رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على كاهِله من أجل الذي كل من الشاة، حَجَمه أبو هند بالقَرْن والشَّفْرة وهو مولًى لبني بَياضة من الأنصار".[حكم الألباني: ضعبف]
• هذا منقطع، الزهري لم يسمع من جابر بن عبد اللَّه.
٤٥١١/ ٤٣٤٥ - وعن أبي سلمة -وهو ابن عبد الرحمن بن عوف-: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أهدت له يهودية بخيبر شاةً مَصْليَّةً -نحو حديث جابر- قال: فمات بِشْرُ بنِ البَراء بن مَعرورٍ الأنصاري، فأرسل إلى اليهودية، فقال: مَا حَمَلَكِ على الذي صنعت؟ -فذكر نحو حديث جابر- فأمر بها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقُتلت، ولم يذْكُرْ أمرَ الحجامة".[حكم الألباني: حسن صحيح]
• هذا مرسل. قال البيهقي: ورويناه عن حماد بن سَلَمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة.
وقال البيهقي أيضًا: ويحتمل أنه لم يقتلها في الابتداء، ثم لما مات بشر بن البراء: أمر بقتلها. واللَّه أعلم. هذا آخر كلامه.