٤٦١٤/ ٤٤٤٩ - وعن خالد الحذَّاء، قال: قلت للحسن: "يا أبا سعيد، أخبرني عن آدم: للسماء خلق، أم للأرض؟ قال: لا بل للأرض، قلت: أرأيتَ لو اعتصم فلم يأكلْ من الشجَرةِ؟ قال لم يكن له منه بُدٌّ، قلت: أخبرني عن قوله تعالى: {مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (١٦٢) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (١٦٣)} [الصافات: ١٦٢ - ١٦٣]، قال: إن الشياطين لا يفتنون بضلالتهم إلا من أوجب اللَّه عليه الجحيم".[حكم الألباني: حسن الإسناد مقطوع]
٤٦١٥/ ٤٤٥٠ - وعن خالد الحذاء، عن الحسن في قوله تعالى:{وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ}[هود: ١١٩] قال: "خلق هؤلاء لهذه، وهؤلاء لهذه".[حكم الألباني: صحيح الإسناد مقطوع]
٤٦١٦/ ٤٤٥١ - وعن خالد الحذاء، قال: قلت للحسن: {مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (١٦٢) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (١٦٣)} [الصافات: ١٦٢ - ١٦٣]، قال:"إلا من أوجب اللَّه تعالى عليه أنه يَصْلَى الجحيم".[حكم الألباني: صحيح الإسناد مقطوع]
٤٦١٧/ ٤٤٥٢ - وعن حُميد -وهو الطويل- قال: كان الحسن يقول: "لَأَنْ يُسْقَطَ من السماء إلى الأرض أحبُّ إليه من أن يقول: الأمرُ بِيَدِي".[حكم الألباني: صحيح الإسناد مقطوع]
٤٦١٨/ ٤٤٥٣ - وعن حُميد، قال:"قدم علينا الحسن مكة، فكلمني فقهاءُ أهل مكة: أن أكلمه في أن يجلس لهم يومًا يعظهم فيه، فقال نعم، فاجتمعوا، فخطَبهم، فما رأيتُ أخطبَ منه، فقال رجل: يا أبا سعيد، من خلقَ الشيطان؟ فقال: سبحان اللَّه! ! هل مِنْ خالق غيرُ اللَّه؟ خلقَ اللَّه الشيطانَ، وخلق الخير، وخلق الشر، قال الرجل: قاتلهم اللَّه، كيف يكذبون على هذا الشيخ؟ ".[حكم الألباني: صحيح مثله]
٤٦١٩/ ٤٤٥٤ - وعن حُميد الطويل، عن الحسن: {كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (١٢)} [الحجر: ١٢] قال: الشرك".[حكم الألباني: صحيح مثله]