هذه الحمراء يزعم أحدُهم أنه يرمى بالحجر، فيقول: إلى أن يقعَ الحجرُ قد حَدَثَ أمرٌ، فواللَّه لَأَدَعَنَّهم كالأمس الدابِر".[حكم الألباني: صحيح الإسناد إلى الحجاج]
• قال: فذكرتُه للأعمش، فقال: أنا واللَّه سمعتُه منه.
٤٦٤٤/ ٤٤٧٩ - وعن الأعمش، قال: سمعت الحجاج يقول على المنبر: "هذه الحمراء هبرٌ هبرٌ، أما واللَّه لقد قَرَعْتُ عصًا بعصًا، لأذَرَنَّهم كالأمسِ المذاهب، يعنى الموالي".[حكم الألباني: صحيح أيضًا]
٤٦٤٥/ ٤٤٨٠ - وعن سليمان الأعمش، قال: "جَمَّعْتُ مع الحجاج، فخطب -فذكر حديث أبي بكر بن عياش- قال فيها: فاسمعوا وأطيعوا لخليفة اللَّه وصَفِيَّه عبد الملك بن مروان -وساق الحديث- قال: ولو أخذتُ ربيعة بمضَر، ولم يذكر قصة الحمراء".[حكم الألباني: صحيح إلى الحجاج الظالم]
٤٦٤٦/ ٤٤٨١ - وعن سعيد بن جُمهان، عن سَفينة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "خلافة النبوة: ثلاثون سنةً، ثم يؤتي اللَّهُ الملك من يشاء".[حكم الألباني: حسن صحيح: الترمذي (٢٣٤١)]
• قال سعيد: قال لي سفينة: أمْسِكْ عليكَ: أبا بكر سنتين، وعمر: عشرًا، وعثمان: اثنتي عشرة، وعلي: كذا. قال سعيد: قلت لسفينة: إن هؤلاء يزعمون أن عليا -رضي اللَّه عنه-، لم يكن بخليفة، قال: كَذَبَتْ أسْتَاهُ بني الزَّرقاء، يعنى بنى مروان".[حكم الألباني: حسن]
• وأخرجه الترمذي (٢٢٦٦) والنسائي (٨١٥٥ - الكبرى، العلمية)، وقال الترمذي: حسن لا نعرفه إلا من حديث سعيد. هذا آخر كلامه.
وسعيد بن جمهان: وثقه يحيى بن معين وأبو داود السجستاني. وقال أبو حاتم الرازي: شيخِ يُكتب حديثه، ولا يحتج به. هذا آخر كلامه.
وجمهان: بضم الجيم، وسكون الميم، وهاء مفتوحة، وبعد الألف نون.