٤٧٨/ ٤٤٩ - وعن طارق بن عبد اللَّه المحاربي قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا قام الرجل إلى الصلاة، أو إذا صلى أحدكم، فلا يبزقَنّ أمامه ولا عن يمينه، ولكن عن تلقاء يساره، إن كان فارغًا، أو تحت قدمه اليسرى، ثم ليقل به".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٥٧١) والنسائي (٧٢٦) وابن ماجة (١٠٢١). قال الترمذي: حديث طارق حديث حسن صحيح. والترمذي وابن ماجة كلاهما دون قوله:"إن كان فارغًا".
٤٧٩/ ٤٥٠ - وعن ابن عمر قال:"بينما رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يخطب يومًا إذ رأى نخامةً في قِبلة المسجد، فتغيظ على الناس، ثم حكّها، قال: وأحسبه قال: فدعا بزعفران فلطخه به، وقال: إن اللَّه قبل وجه أحدكم، إذا صلى فلا يَبصُق بين يديه".[حكم الألباني: صحيح: ق، دون اللطخ]
• وأخرجه البخاري (٤٠٦) ومسلم (٥٤٧) وابن ماجة (٧٦٣) والنسائي (٧٢٤) كلهم دون ذكر الزعفران.
٤٨٠/ ٤٥١ - وعن أبي سعيد الخدري:"أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يحب العراجين، ولا يزال في يده منها، فدخل المسجد، فرأى نخامةً في قِبلة المسعجد، فحكها، ثم أقبل على الناس مغضبًا، فقال: أيَسُرّ أحدَكم أن يُبصَق في وجهه؟ إن أحدكم إذا استقبل القبلة فإنما يستقبل ربه عز وجل، والملك عن يمينه، فلا يتفل عن يمينه، ولا في قبلته، وليبصق عن يساره، أو تحت قدمه، فإن عَجِل به أمر فليقل هكذا". ووصف لنا ابن عجلان ذلك: أن يتفل في ثوبه، ثم يرد بعضه على بعض.[حكم الألباني: حسن صحيح]
٤٨٥/ ٤٥٢ - وعن عُبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: أتينا جابرًا -يعني ابن عبد اللَّه- وهو في مسجده، فقال: "أتانا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في مسجدنا هذا، وفي يده عُرجون ابن طاب. فنظر، فرأى في قبلة المسجد نُخامةً، فأقبل علينا، فحتها بالعرجون، ثم قال: أيُّكم يحب أن يُعرِض اللَّه عنه [بوجهه]؟ [ثم قال]: إن أحدكم إذا قام يصلي، فإن اللَّه عز وجل قبَلَ وجهه،