فلا يبصقنّ قِبل وجهه ولا عن يمينه، وليبزق عن يساره تحت رجله اليسرى، فإن عَجِلت به بادرة فليقل بثوبه هكذا -ووضعه على فيه ثم دلكه، [ثم قال]: أروني عَبيرًا، فقام فتًى من الحي يَشْتَدُّ إلى أهله، فجاء بخَلُوق في راحته، فأخذه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فجعله على رأس العرجون، ثم لطخ به على أثر النخامة. قال جابر: فمن هناك جعلتم الخلوق في مساجدكم".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٣٠٥٨) مطولًا.
٤٨١/ ٤٥٣ - وعن أبي سَهْلة السائب بن خلّاد -من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أن رجلًا أمَّ قومًا، فبصق في القبلة، ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ينظر، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حين فرغ: لا يصلي لكم، فأراد بعد ذلك أن يصلي لهم، فمنعوه، وأخبروه بقول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذكر ذلك لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فقال: نعم، وحسبت أنه قال: إنك آذيت اللَّه ورسوله".[حكم الألباني: حسن]
٤٨٢/ ٤٥٤ - وعن عبد اللَّه بن الشِّخِّير قال: "أتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-وهو يصلي، فبزق تحت قدمه اليسرى".[حكم الألباني: صحيح]
٤٨٤/ ٤٥٦ - وعن أبي سعيد قال: "رأيت واثِلة بن الأسقع في مسجد دمشق بصق على البوري، ثم مسحه برجله، فقيل له: لم فعلت هذا؟ قال: لأني رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يفعله".[حكم الألباني: ضعيف]