يُيَسَّرون لعملِ أهلِ الجنة، وإنَّ أهل النار يُيَسَّرون لعمل أهل النار".[حكم الألباني: صحيح: م (١/ ٢٩) ولم يسق لفظًا].
٤٦٩٧/ ٤٥٣٢ - وعن ابن يعمر -بهذا الحديث يزيد وينقص- قال: "فما الإسلام؟ قال: إقامُ الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحُجُّ البيت، وصوم شهر رمضان، والاغتسال من الجنابة".[حكم الألباني: صحيح: التعليق الرغيب (١/ ٩٢)]
قال أبو داود: علقمةُ مُرْجِئ. هذا آخر كلامه.
وعلقمة -هذا- هو راوي هذا الحديث، وهو علقمة بن مَرثَد الحضرمي الكوفي، وقد اتفق البخاري ومسلم على الاحتجاج بحديثه.
٤٦٩٨/ ٤٥٣٣ - وعن أبي ذَرٍّ وأبي هريرة -رضي الله عنهما- قالا: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يجلسُ بين ظَهْرَي أصحابه، فيجيء الغريبُ، فلا يَدْرِي: أيُّهم هو؟ حتى يسأل، فطلبنا إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أن نَجْعلَ له مجلسًا يَعْرِفُه الغريبُ إذا أتاه، قال فبنَيْنَا له دُكَّانًا من طينٍ، فجلس عليه، وكُنَّا نجلسُ بجَنبتَيْهِ -وذكرَ نحو هذا الخبر- فأقبلَ رجلٌ، فذكرَ هَيْئَتَه، حتى سَلَّم من طَرَفِ السَّماطِ، فقال: السلامُ عليك يا محمدُ، قال: فردَّ عليه النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: صحيح: النسائي (٤٩٩١)]
• وأخرجه النسائي (٤٩٩١) مختصرًا.
وأخرجه مسلم (٩، ١٠) والنسائي (٤٩٩١) وابن ماجة (٦٤، ٤٠٤٤) بتمامه من حديث أبي هريرة وحده.
٤٦٩٩/ ٤٥٣٤ - وعن ابن الدَّيْلَمي، قال: "أتيت أُبَيَّ بن كعبٍ، فقلت له: وَقَعَ في نفسي شيءٌ من القَدَر، فحدَّثْنِي بشيءٍ، لعلَّ اللَّه أن يُذْهِبَهُ من قَلبي، فقال: لو أَنَّ اللَّه عَذَّبَ أهْلَ سَموَاته وأهْلَ أَرْضِه: عَذَّبهم وهو غَيرُ ظالمٍ لهم، ولو رَحِمهُم كانت رحمتُه خيرًا لهم من أعمالهم، ولو أنفقتَ مثلَ أُحدٍ ذهبًا في سبيل اللَّه ما قَبِله اللَّهُ منك، حتى تُؤمِنَ بالقَدَر، وتعلَمَ أنَّ مَا