أَصابَك لم يَكُنْ لِيُخْطِئَك وما أخطأكَ لم يكنْ لِيُصِيبَك، ولو مُتَّ على غير هذا لدخلت النار، قال: ثم أتيتُ عبدَ اللَّه بن مسعود، فقال مثل ذلك، قال: ثم أتيتُ حُذَيْفَةَ بن اليَمانِ، فقال مثل ذلك، قال: ثم أتيتُ زيد بن ثابت فحدَّثني عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مثل ذلك".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٧٧)]
وابن الديلمي: هو أبو بُسْر -بالسين المهملة والباء المضمومة- ويقال: بُسْر بالشين المعجمة وكسر الباء. والأول: أصح. واسمه عبد اللَّه بن فيروز.
وأخرجه ابن ماجة (٧٧)، وفي إسناده أبو سِنان: سعيد بن سنان الشيباني وثقه يحيى بن معين وغيره، وتكلم فيه الإمام أحمد وغيره.
٤٥٣٥ - وعن عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا تُجالسوا أهلَ القَدَرِ، ولا تفاتحوهم".[حكم الألباني: ضعيف: المشكاة (١٠٨)، الطحاوية (٢٤٢) الظلال (٣٣٠)، تخريج المختارة:(٢٨٤ - ٢٨٦)].
٤٧٠٠/ ٤٥٣٦ - وعن أبي حَفْصَة -وهو حُبيش الحبْشِي الشامي- قال: قال عبادة بن الصامت لابنه: "يا بُنَيَّ، إنك لَنْ تَجِدَ طَعْمَ الإيمان حتى تَعْلَمَ أَنَّ ما أصابك لم يكن ليُخْطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: إنَّ أولَ ما خلقَ اللَّهُ القَلَمُ، فقال له: اكْتُبْ، قال: ربِّ، وماذا أكتبُ؟ قال: أكتُبْ مقادير كُلِّ شيء حتى تقوم الساعة. يا بُنَيَّ سمعتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْر هذَا فليس مِنِّي".[حكم الألباني: صحيح: الطحاوية (٢٣٢)، المشكاة (٩٤)، الظلال (١٠٢ - ١٠٧)]
• أخرجه الترمذي (٢١٥٥، ٣٣١٩).
٤٧٠١/ ٤٥٣٧ - وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "احْتَجَّ آدمُ وموسى، فقال موسى: يا آدم، أنتَ أبونا خُنْتَنَا وأخْرَجْتَنا من الجَنَّة، فقال آدم: أنت موسى، اصطفاكَ اللَّه