٥٠٧٨/ ٤٩١٣ - وعن مسلم -يعني: ابن زياد- قال: سمعت أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه-، يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَالَ حين يُصْبح: اللهم إني أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ حَمَلَة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك: أنك أنت اللَّه لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك: إلا غُفر له ما أصاب في يومه ذلك من ذنب، وإن قالها حين يمسي غفر له ما أصاب تلك الليلة".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (٣٥٠١).
٥٠٧٩/ ٤٩١٤ - وعن الحارث بن مسلم، عن أبيه مسلم بن الحارث التميمي -رضي اللَّه عنه-، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أنه أسرَّ إليه، فقال: إذا انصرفتَ من صلاة المغرب، فقل اللهمَّ أجِرْنِي من النار، سَبعْ مراتٍ، فإنك إذا قلتَ ذلك ثم مُتَّ في ليلتكَ كتِبَ لك جِوَارٌ منها، وإذا صَلَّيْتَ الصبح، فقل كذلك، فانك إن مُتَّ مِنْ يومك كتِبَ لك جِوارٌ منها".[حكم الألباني: ضعيف: التعليق الرغيب (١/ ١٦٧١)، الضعيفة (١٦٢٤)]
أخبرني أبو سعيد -يعني عبد الرحمن بن حسان- عن الحارث -يعني ابن مسلم- أنه قال:"أسرها إلينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فنحن نَخُصَّ بها إخواننا".
٥٠٨٠/ ٤٩١٥ - وعن مسلم بن الحارث بن مسلم التميمي، عن أبيه -رضي اللَّه عنه-، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال، نحوه، إلى قوله:"جوار منها"، إلا أنه قال فيهما "قبل أن يُكلَّم أحدًا".
• قال علي بن سهل: إن أباه حدثه.
٥٠٨٠/ ٤٩١٦ - وقال علي -وهو ابن سهل- وابنُ المصَفَّى:"بَعَثَنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في سَرِية فلما بلغنا المُغَار اسْتَحْتَثْتُ فرسي، فَسَبَقْتُ أصحابي، وتَلَقَّانِي الحَيُّ بالرَّنين، فقلت لهم: قولوا: لا إله إلا اللَّه تُحْرِزُوا، فقالوها، فلامَني أصحابي، وقالوا: أحْرَمْتنا الغَنيمة، فلما قدمنا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أخبروه بالذي صنعتُ، فدعاني، فَحَسَّنَ لي ما صنعتُ، وقال: أما إنَّ اللَّه قد كتبَ لك من كُلِّ إنسانٍ منهم كذا".[حكم الألباني: ضعيف: انظر ما قبله]