وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (١٨)} [الروم: ١٨]، إلى {وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (١٩)} [الروم: ١٩]، أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ من يومه ذلك، ومن قالهن حين يمسي: أدرك ما فاته في ليلته".[حكم الألباني: ضعيف جدًا: ضعيف الجامع (٥٧٤٥)]
في إسناده: محمد بن عبد الرحمن بن البَيْلَماني عن أبيه، وكلاهما لا يحتج به.
٥٠٧٧/ ٤٩١٢ - وعن أبي عَيَّاش -رضي اللَّه عنه-، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ: لا إله إلا اللَّه وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير: كان له عِدْلُ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إسماعيل، وكتبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وحُطَّ عنه عَشْرُ سَيئَاتٍ، ورُفع له عَشْرُ دَرَجاتٍ، وكان في حِرْزٍ مِنَ الشيطان حتى يُمْسِي، وإن قالها إذا أمسى: كان له مثل ذلك حتى يصبح".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٣٨٦٧)]
• قال في حديث حماد -وهو ابن سلمة-: فرأى رجل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فيما يرى النائمَ، فقال: يا رسول اللَّه، إن أبا عَيَّاش يُحَدِّثُ عنك بكذا وكذا؟ قال: "صَدَق أبو عياش".
قال أبو داود: رواه إسماعيل بن جعفر عن سهيل عن أبيه عن ابن عائش.
وقال أبو بكر الخطيب: عند القاضي -يعني أبا عمر الهاشمي شيخَه- عن ابن أبي عائش، وكذا عند غيره.
وأخرجه النسائي (٩٨٥٢ - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (٣٨٦٧)، وفي حديثهما: عن أبي عياش الزُّرقي.
وأبو عياش الزُّرقي الأنصاري: اسمه زيد بن الصامت، وقيل: غير ذلك.
وهو بفتح العين المهملة وتشديد الياء آخر الحروف وفتحها، وبعد الألف شين معجمة.
وذكره أبو أحمد الكرابيسي في كتاب الكنى، وقال: له صحبة من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وليس حديثه من وجه صحيح، وذكر له هذا الحديث.