٥٠٨٣/ ٤٩١٩ - وعن أبي مالك -وهو الأشعري، -رضي اللَّه عنه-، واختلف في اسمه، فقيل عبيد، وقيل: عمرو، وقيل: كعب، وقيل: الحارث- قال: قالوا: "يا رسول اللَّه، حَدِّثْنَا بكلمة نقولها، إذا أصْبَحْنا وأمْسَيْنَا واضْطَجَعْنَا، فأمرهم أن يقولوا:{اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}[الزمر: ٤٦]، أنت ربُّ كل شيء، والملائكةُ يشهدون: أنك لا إله إلا أنت، فإِنَّا نعوذ بك من شَرِّ أنفسنا ومن شر الشيطان الرجيم وشِرْكِهِ، وأن نَقْتَرِف سُوءًا عَلَى أنفسنا، أو نَجُرَّهُ إلى مسلم".[حكم الألباني: ضعيف: الضعيفة (٥٦٠٦)]
٥٠٨٤/ ٤٩٢٠ - قال أبو داود: وبهذا الإسناد: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"إذا أصبح أحدكم فليقل: أصبحنا، وأصبح الملكُ للَّه رب العالمين، اللهم إني أسألك خَيْرَ هذا اليوم: فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ، وَنُورَهُ، وَبَرَكَتة، وهُدَاه، وأعوذ بك من شَرِّ ما فيه، وشَرِّ ما بعده، ثم إذا أمسى فليقل مثل ذلك".[حكم الألباني: ضعيف: المصدر نفسه]
• في إسناد هذين الحديثين: محمد بن إسماعيل بن عياش وأبوه، وكلاهما فيه مقال.
٥٠٨٥/ ٤٩٢١ - وعن شَريق الهَوْزَني -رضي اللَّه عنه-، قال:"دخلت على عائشة -رضي اللَّه عنها- فسألتها: بِمَ كان رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يفتتحُ إذا هَبَّ من الليل؟ فقالت: لقد سألتَني عن شيءٍ ما سألني عنه أحدٌ قبلَك، كان إِذا هَبَّ من الليل: كَبَّرَ عَشْرًا، وَحَمِدَ عَشْرًا، وقال: سُبْحَان اللَّه وبحمده، عشرًا، وقال: سُبْحَانَ القدُّوس، عشرًا، واستغفر عشرًا، وهلَّلَ عَشْرًا، ثم قال: اللهم إني أعوذ بك من ضيق الدنيا، وضِيق يوم القيامة، عشرًا، ثم يفتتح الصلاة".[حكم الألباني: حسن صحيح: ابن ماجة (١٣٥٦)]