شريق: بفتح الشين المعجمة وكسر الراء المهملة وسكون الياء آخر الحروف، وبعدها قاف.
وهوازن بفتح الهاء وسكون الواو، وبعدها زاي ونون- هو هوزن بن عوف، بطن من ذي الكلاع من حِمْير.
٥٠٨٦/ ٤٩٢٢ - وعن أبي هريرة، قال:"كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذا كان في سَفَرٍ وَأَسْحَرَ يقول: سَمِعَ سَامِعٌ بِحَمْدِ اللَّه ونِعْمَتِهِ، وحُسْنِ بلائه علينا، اللهم صاحِبنا فأفْضِلْ علينا، عائذ باللَّه من النار".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٢٧١٨) والنسائي (٨٨٢٨، ١٠٣٧٠ - الكبرى، العلمية).
٥٠٨٧/ ٤٩٢٣ - وعن القاسم، قال: كان أبو ذر يقول: "من قال حين يصبح: اللهم ما حَلَفْتُ مِنْ حَلِفٍ أو قلت من قول، أو نذرتُ مِنْ نَذْر، فمشيئتُك بين يَدَيْ ذلك كُلِّه، ما شئتَ كان، وما لم تشأ لم يكن، اللهم اغفر لي، وتجاوز لي عنه، اللهم فمن صَلَّيْتُ عليه فعليه صلاتي، ومن لعنت فعليه لعنتي، كان في استثناءٍ يَوْمَهُ ذلك، أو قال: ذلك اليوم".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد موقوف]
٥٠٨٨/ ٤٩٢٤ - وَعَمَّن سمع أبانَ بن عثمان يقول: سمعت عثمان -يعنى ابن عفان- يقول: سمعتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"مَنْ قَالَ بسم اللَّه الذي لا يَضُرُّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاثَ مراتٍ، لم تُصِبْهُ فَجاءَةُ بلاءٍ حتى يُصْبح، ومن قالها حين يُصْبح ثلاثَ مرات لم يُصِبْه فجاءَةُ بلاءٍ حتى يمسي، قال: فأصاب أبانَ بن عثمان الفالجُ، فجعل الرجل الذي سمع منه الحديث ينظر إليه، فقال له: ما لكَ تنظر إِليَّ؟ فواللَّه ما كذبتُ على عثمان، ولا كذبَ عثمان على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولكن اليومَ الذي أصابني فيه ما أصابني غَضِبْتُ فنسيتُ أن أقولها".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٣٨٦٩)]