• وأخرجه مسلم (٢١٦٧) والترمذي (١٦٠٢، ٢٧٠٠) دون القصة.
٥٢٠٦/ ٥٠٤٣ - وعن عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنهما- أنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنْ الْيَهُودَ إذَا سَلَّم عَلَيْكُمْ أَحَدُهُمْ، فَإِنَّمَا يَقُولُ: السَّامُ عَلَيْكُمْ، فَقُولُوا: وَعَلَيْكُم".[حكم الألباني: صحيح: الترمذي (١٦٦٩): ق]
• قال أبو داود: وكذلك رواه مالك عن عبد اللَّه بن دينار، ورواه الثورى عن عبد اللَّه بن دينار، قال فيه:"وَعَلَيْكم".
ولفظ الترمذي، وفي لفظ لمسلم والنسائي:"فقل: عليك" بغير واو.
وحديث مالك -الذي أشار إليه أبو داود- أخرجه البخاري (٦٢٥٨) في صحيحه.
وحديث سفيان الثوري: أخرجه البخاري (٩٩٢٨) ومسلم (٩/ ٢١٦٤)، وأخرجه النسائي (١٠٢١١ - الكبرى، العلمية) من حديث سفيان بن عيينة بإسقاط الواو.
وقال الخطابي: هكذا يرويه عامة المحدثين: "وعليكم" بالواو، وكان سفيان بن عيينة يرويه "عليكم" بحذف الواو. وهو الصواب.
وذلك أنه إذا حذف الواو: صار قولُهم الذي قالوه بعينه. مردودًا عليهم، وبإدخال الواو: يقع الاشتراك معهم، والدخول فيما قالوه، لأن الواو حرف العطف والاجتماع بين الشيئين.
و"السام" فسره بالموت. هذا آخر كلامه.
وقد أخرجه مسلم (٨/ ٢١٦٤) والترمذي (١٦٠٣) والنسائي (١٠٢١٠ - الكبرى، العلمية) من حديث إسماعيل بن جعفر عن عبد اللَّه بن دينار، بغير واو أيضًا كما قدمناه.