وقال غيره: أما من فسر "السام" بالموت: فلا تبعد الواو، ومن فسره بالسآمة -وهي الملالة، أي تسأمون دينكم- فإسقاطُ الواو هو الوجه.
واختار بعضهم: أن يرد عليهم السِّلام -بكسر السين- وهي الحجارة.
وقال غيره: الأولى أولى، لأن السنة وردت بما ذكرناه، ولأن الرد إنما يكون بجنس المردود، لا بغيره.
٥٢٠٧/ ٥٠٤٤ - وعن قتادة، عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه- "أن أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قالوا للنبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: إِنَّ أهلَ الكِتَابِ يُسَلِّمون علينا، فكيف نَرُدُّ عليهم؟ قال: قولوا: وعليكم".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٣٦٩٧): ق]
• وأخرجه مسلم (٢١٦٣) والنسائي (٣٨٦، ٣٨٧ - عمل اليوم والليلة) وابن ماجة (٣٦٩٧) والبخاري (٦٢٥٨).
وأخرجه البخاري (٦٢٥٨) ومسلم (٦/ ٢١٦٣) من حديث عُبيد اللَّه بن أبي بكر بن أنس عن جده بمعناه.
قال أبو داود: وكذلك رواية عائشة وأبي عبد الرحمن الجُهني، وأبي بصرة يعني الغفاري.
فأما حديث عائشة الذي أشار إليه أبو داود: فأخرجه البخاري (٢٩٣٥) ومسلم (٢١٦٥) والترمذي (٢٧٠١) والنسائي (١٠٢١٣، ١٥٧٢ - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (٣٦٩٨).
وأما حديث أبي عبد الرحمن الجهني: فأخرجه ابن ماجة (٣٦٩٩).
وأما حديث أبي بصرة الغفاري: فأخرجه النسائي (١٠٢٢٠ - الكبرى، العلمية).