للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٠٧/ ١١٦٣ - وعن أيوب عن نافع: "أن ابن عمر استُصْرِخ على صفِيْة وهو بمكة، فسار حتى غربت الشمس وبدت النجوم، فقال: إن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا عَجِل به أمرٌ في سفَر جمع بين هاتين الصلاتين، فسار حتى غاب الشَّفَق، فنزل، فجمع بينهما".[حكم الألباني: صحيح: خ، م، المرفوع منه]

• أخرجه البخاري (١٨٠٥، ٣٠٠٠) ومسلم (٧٠٣).

وأخرجه الترمذي (٥٥٥) من حديث عبيد اللَّه بن عمر عن نافع، وقال: حسن صحيح. وأخرجه النسائي (٥٩٢) و (٥٩٦ - ٦٠٠) من حديث سالم بن عبد اللَّه بن عمر عن أبيه بمعناه أتم منه. وقد أخرج المسند منه بمعناه مسلم والنسائي من حديث مالك عن نافع.

١٢٠٨/ ١١٦٤ - وعن أبي الطفيل عن معاذ بن جبل: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان في غَزوة تَبوك إذا زاغتِ الشمس قبل أن يرتحِلَ جع بين الظهر والعصر، وإن ترحَّل قبل أن تزيغ الشمس أخّر الظهر حتى ينزل العصر، وفي المغرب مثل ذلك، إن غابت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين المغرب والعشاء، وإن يرتحلْ قبل أن تغيب الشمس أخَّر المغرب حتى ينزل للعشاء، ثم جمع بينهما".[حكم الألباني: صحيح]

• أخرجه الترمذي (٥٥٣) وانظر أبو داود (١٢٠٦).

وقد حُكي عن أبي داود أنه أنكره، وقال أبو داود: رواه هشام بن عروة عن حسين ابن عبد اللَّه عن كُريب عن ابن عباس عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نحو حديث المفَضل، يعني حديث أبي الطفيل عن معاذ هذا. وذكر أبو بكر محمد بن عبد اللَّه الأندلسي أن حديث ابن عباس في الباب صحيح. وليس له علة، ويشبه أن يكون سكن إلى ما راه في كتاب الدارقطني من جوابه عن اختلاف الطرق فيه. وحسين بن عبد اللَّه هذا: هو أبو عبد اللَّه حسين بن عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب، الهاشمي المديني، ولا يحتج بحديثه، وقال أبو حاتم الرازي: وهو ضعيف، يُكتَبُ حديثه، ولا يُحتج به، وقال ابن معين: هو ضعيف. وقال الإمام أحمد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>