حنبل: له أشياء منكرة، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال السعدي: لا يشتغل بحديثه، وقال علي بن المديني: تركت حديث الحسين بن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن العباس، وقال ابن حِبَّان: يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، وقد حكى عن أبي داود أنه قال: ليس في تقديم الوقت حديث قائم.
١٢٠٩/ ١١٦٥ - وعن سليمان بن أبي يحيى عن ابن عمر قال:"ما جمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بين المغرب والعشاء قط في السفر إلا مرةً".
• في إسناده عبد اللَّه بن نافع أبو محمد المخزومي مولاهم المدني الصائغ، قال يحيى بن معين: ثقة، وقال أبو زرعة الرازي: لا بأس به، وقال الإمام أحمد: لم يكن صاحب حديث، كان ضيقًا فيه، وكان صاحب رأي مالك، وكان يفتي أهل المدينة برأي مالك، ولم يكن في الحديث بذاك، وقال البخاري: يعرف حفظه وينكر، وقال أبو حاتم الرازي: ليس بالحافظ، هو بين تعرف حفظه وتنكر، وكتابه أصح.
قال أبو داود: وهذا يروي عن أيوب عن نافع عن ابن عمر، موقوفًا على ابن عمر:"أنه لم ير ابن عمر جمع بينهما قط، إلا تلك الليلة، يعني ليلة استُصْرِخ على صفية" وروى من حديث مكحول عن نافع: "أنه رأى ابن عمر فعل ذلك مرةً أو مرتين".[حكم الألباني: منكر]
١٢١٠/ ١١٦٦ - وعن عبد اللَّه بن عباس قال:"صلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الظهر والعصر جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا، من غير خوف ولا سفَرٍ". قال مالك: أُرى ذلك كان في مطر.[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٤٩/ ٧٠٥) والنسائي (٦٠١) والترمذي (١٨٧). وليس فيه كلام مالك.
قال أبو داود: ورواه قُرَّة بن خالد عن أبي الزبير، قال:"في سَفْرة سافرها إلى تبوك".
وحديث قرة هذا -الذي ذكره أبو داود- أخرجه مسلم في صحيحه.