للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢١١/ ١١٦٧ - وعن ابن عباس قال: "جمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، بالمدينة، من غير خوف ولا مطر، فقيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك؟ قال: أراد أن لا تَحْرج أمته".[حكم الألباني: صحيح: م]

• وأخرجه مسلم (٥٤/ ٧٠٥) والترمذي (١٨٧) والنسائي (٦٠٢) وانظر البخاري (٥٤٣).

١٢١٢/ ١١٦٨ - وعن نافع وعبد اللَّه بن واقد: "أن مؤذن ابن عمر قال: الصلاة. قال: سِرْ، سِرْ. حتى إذا كان قبل غيوب الشفق نزل فصلى المغرب، ثم انتظر حتى غاب الشفق، فصلى العشاء، ثم قال: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا عجل به أمر صنع مثل الذي صنعت، فسار في ذلك اليوم والليلة مسيرة ثلاث".[حكم الألباني: صحيح: لكن قوله: "قبل غيوب الشفق" شاذ، والمحفوظ: "بعد غيوب الشفق"]

١٢١٣/ وفي رواية: "حتى إذا كان عند ذهاب الشفق نزل فجمع بينهما".

• وأخرجه النسائي (٥٩٥).

١٢١٤/ ١١٦٩ - وعن ابن عباس قال: "صلى بنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالمدينة ثمانيًا وسبعًا، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء".[حكم الألباني: صحيح: ق]

• وأخرجه البخاري (٥٤٣) ومسلم (٥٥، ٥٦/ ٧٠٥) والنسائي (٥٨٩، ٦٠٣).

قال أبو داود: ورواه صالح مولى التَّوْأمة عن ابن عباس، قال: "في غير مطر"، هذا آخر كلامه.

وصالح هذا -هو ابن نبهان المدني. وقد تكلم فيه غير واحد. والتوأمة: هي بنت أمية بن خلف، كان معها أخت لها في بطن. وفي مسلم: قلت: "يا أبا الشعثاء، أظنه أخّر الظهر وعَجَّل العصر، وأخر المغرب وعَجّل العشاء؟ قال: وأنا أظنه ذلك". وفي البخاري بمعناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>