١٢١١/ ١١٦٧ - وعن ابن عباس قال:"جمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، بالمدينة، من غير خوف ولا مطر، فقيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك؟ قال: أراد أن لا تَحْرج أمته".[حكم الألباني: صحيح: م]
١٢١٢/ ١١٦٨ - وعن نافع وعبد اللَّه بن واقد:"أن مؤذن ابن عمر قال: الصلاة. قال: سِرْ، سِرْ. حتى إذا كان قبل غيوب الشفق نزل فصلى المغرب، ثم انتظر حتى غاب الشفق، فصلى العشاء، ثم قال: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا عجل به أمر صنع مثل الذي صنعت، فسار في ذلك اليوم والليلة مسيرة ثلاث".[حكم الألباني: صحيح: لكن قوله: "قبل غيوب الشفق" شاذ، والمحفوظ:"بعد غيوب الشفق"]
١٢١٣/ وفي رواية:"حتى إذا كان عند ذهاب الشفق نزل فجمع بينهما".
• وأخرجه النسائي (٥٩٥).
١٢١٤/ ١١٦٩ - وعن ابن عباس قال:"صلى بنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالمدينة ثمانيًا وسبعًا، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء".[حكم الألباني: صحيح: ق]
قال أبو داود: ورواه صالح مولى التَّوْأمة عن ابن عباس، قال:"في غير مطر"، هذا آخر كلامه.
وصالح هذا -هو ابن نبهان المدني. وقد تكلم فيه غير واحد. والتوأمة: هي بنت أمية بن خلف، كان معها أخت لها في بطن. وفي مسلم: قلت: "يا أبا الشعثاء، أظنه أخّر الظهر وعَجَّل العصر، وأخر المغرب وعَجّل العشاء؟ قال: وأنا أظنه ذلك". وفي البخاري بمعناه.