ما شاء اللَّه أن يدعو، ثم يسلم وينصرف، فلم تَزلْ تلك صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى بَدُن، فنقص من التسع ثنتين، فجعلها إلى السِّت والسبع، وركعتيه وهو قاعد، حتى قُبض على ذلك".[حكم الألباني: صحيح: دون الأربع ركعات، والمحفوظ عن عائشة: ركعتان]
١٣٤٧/ ١٣٠٣ - وفي رواية: "فيصلي ثماني ركعات، يُسوَّي بينهن في القراءة والركوع والسجود، ولا يجلس في شيء منهن إلا في الثامنة، فإنه كان يجلس ثم يقوم ولا يسلم، فيصلي ركعةً يوتر بها، ثم يسلم تسليمةً يرفع بها صوته، حتى يوقظنا".[حكم الألباني: صحيح]
• ورواه عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة وقال: وليس في تمام حديثهم هذا آخر كلامه. ورواية زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة هي المحفوظة. وعندي في سماع زرارة من عائشة نظر، فإن أَبا حاتم الرازي قال: سمع زرارة من عمران بن حصين، ومن أبي هريرة، ومن ابن عباس، ومَنْ أيضًا؟ قال: هذا ما صح له. وظاهر هذا أنه لم يسمعه عنده من عائشة. اللَّه عز وجل أعلم.
تقدم أبو داود (١٣٤٢).
١٣٥٠/ ١٣٠٤ - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعةً، يوتر بسبع -أو كما قالت- ويصلي ركعتين وهو جالس، وركعتي الفجر بين الأذان والإقامة".[حكم الألباني: حسن صحيح]
• انظر أبو داود (١٣٤٠).
١٣٥١/ ١٣٠٥ - وعن عَلْقَمة بن وقَّاص عن عائشة: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يوتر بتسع ركعات، ثم أوتر بسبع ركعات. وركع ركعتين وهو جالس بعد الوتر، يقرأ فيهما، فإذا أراد أن يركع قام فركع، ثم سجد"[حكم الألباني: حسن صحيح]