١٣٠٦ - وفي رواية: قال علقمة بن وقاص: "يا أُمَّتاه، كيف كان يصلي الركعتين؟ ".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرج مسلم طرفًا منه في الركعتين.
١٣٥٢/ ١٣٠٧ - وعن الحسن -وهو البصري- عن سعد بن هشام قال:"قدمت المدينة، فدخلت على عائشة، فقلت: أخبريني عن صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قالت: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يصلي بالناس صلاة العشاء، ثم يأوي إلى فراشه فينام، فإذا كان جوفُ الليل قام إلى حاجته وإلى طَهوره فتوضأ، ثم دخل المسجد فصلى ثماني ركعات، يخيَّل إليَّ أنهن يسوي بينهن في القراءة والركوع والسجود، ثم يوتر بركعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، ثم يضع جَنبه، فربما جاء بلال فآذنه بالصلاة، ثم يُغْفِي، وربما شككت: أغْفَى أو لا؟ حتى يؤذنه بالصلاة، فكانت تلك صلاته، حتى أَسَنَّ ولحم، فذكرتْ من لحمه ما شاء اللَّه" وساق الحديث.[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (١٦٥١).
١٣٥٣/ ١٣٠٨ - وعن علي بن عبد اللَّه بن عباس عن ابن عباس: "أنه رقَد عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فرآه استَيْقظ، فتسوّك وتوضأ وهو يقول:{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}[البقرة: ١٦٤] حتى ختم السورة، ثم قام فصلى ركعتين، أطال فيهما القيام والركوع والسجود، ثم انصرف فنام حتى نَفَخ، ثم فعل ذلك ثلاث مرات: سِتَّ ركعات، كلّ ذلك يَستاكُ ثم يتوضأ ويقرأ هؤلاء الآيات، ثم أوتر، قال عثمان -وهو ابن أبي شيبة-: بثلاث ركعات، فأتاه المؤذن، فخرج إلى الصلاة، وقال ابن عيسى -وهو محمد-: ثم أوتر، فأتاه بلالٌ فآذنه بالصلاة حين طَلع الفجر، فصلى ركعتي الفجر، ثم خرج إلى الصلاة -ثم اتفقا- وهو يقول: اللهم اجعل في قلبي نورًا، واجعل في لساني نورًا، واجعل في سمعي نورًا، واجعل في بصري نورًا، واجعل