• وأخرجه الترمذي (١٢٨٨) والنسائي (٤٩٥٧ - ٤٩٥٩) وابن ماجة (٢٥٩٦)، مختصرًا ومطولًا، ومنهم من قال: عن عبد اللَّه بن عمرو، ومنهم من قال: عن جده، ولم يُسَمِّه. وقال الترمذي: حديث حسن.
١٧١٤/ ١٦٤٠ - وعن رجل عن أبي سعيد -وهو الخدري-: "أن على بن أبي طالب وجد دينارًا، فأتى به فاطمة، فسألت عنه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فقال: هو رزق اللَّه، فأكل منه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأكل عليٌّ وفاطمة، فلما كان بعدَ ذلك أتته امرأة تَنْشُد الدينار، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يا علي، أدِّ الدينار".[حكم الألباني: حسن]
• في إسناده رجل مجهول.
١٧١٥/ ١٦٤١ - وعن بلال بن يحيى العَبْسي عن علي:"أنه التقط دينارًا، فاشترى به دقيقًا، فعرَفه صاحبُ الدقيق، فردَّ عليه الدينار، فأخذه عليُّ وقطع منه قيراطين، فاشترى به لحمًا".[حكم الألباني: صحيح]
• بلال بن يحيى العبسي: روى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، مرسل، وعن عمر بن الخطاب. وهو مشهور بالرواية عن حذيفة، وقيل فيه: عنه: بلغني عن حذيفة، وفي سماعه من عليٍّ نظر.
١٧١٦/ ١٦٤٢ - وعن سَهْل بن سعد: "أن على بن أبي طالب دخل على فاطمة، وحسنٌ وحسينٌ يبكيان، فقال: ما يبكيهما؟ قالت: الجوع، فخرج عليٌّ، فوجد دينارًا بالسوق، فجاء إلى فاطمة، فأخبرها، فقالت: اذهب إلى فلان اليهودي، فخذ دقيقًا، فجاء اليهوديَّ فاشترى به دقيقًا، فقال اليهودي: أنْتَ خَتَنُ هذا الذي يزعم أنه رسول اللَّه؟ قال: نعم، قال: فخذ دينارك، ولك الدقيق، فخرج عليٌّ حتى جاء به فاطمة، فأخبرها، فقالت: اذهب إلى فلان الجزار، فخذ لنا بدرهم لحمًا، فذهب فرَهَن الدينار بدرهم لحم، فجاء به، فعجنت، ونَصَبَتْ وخَبزت، وأرسلت إلى أبيها، فجاءهم، فقالت: يا رسول اللَّه، أذكر لك، فإن رأيتَه حلالًا أكلناه وأكلْتَ مَعَنا، من شأنه كذا وكذا، فقال: كُلوا بِاسْم اللَّه، فأكلوا، فبينا هم مكانَهم إذا