١٧٧٩/ ١٧٠٥ - وعنها قالت: "خرجنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عام حَجَّة الوداع، فمنّا من أهَلّ بعُمرة، ومنا من أهل بحج وعمرة، ومنا من أهَلّ بالحج، وأهلّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالحج، فأما من أهل بالحج، أو جمع الحج والعمرة، فلم يُحلِوا حتى كلان يوم النحر".[حكم الألباني: صحيح: ق]
١٧٨٠/ ١٧٥٦ - وفي رواية: "فأما من أهل بعمرة فَأَحَلّ".[حكم الألباني: صحيح: م]
١٧٨١/ ١٧٠٧ - وعنها قالت: "خرجنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في حَجَّة الوداع، فأهْلَلْنا بعمرة، ثم قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: من كان معه هدى فَلْيُهِلَّ بالحج مع العمرة، ثم لا يَحِل حتى يحل منهما جميعًا، فقدمت مكة وأنا حائض، ولم أطُفْ بالبيت، ولا بين الصفا والمروة، فشكوت ذلك إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: انقضى رأسك، وامتشطي، وأهلِّي بالحج، ودعى العمرة، قالت: ففعلت، فلما قضينا الحج، أرسلني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم، فاعتمرت، فقال: هذه مكانَ عمرتك، قالت: فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم حَلُّوا، ثم طافوا طوافًا آخر، بعد أن رجعوا من منًى لحجهم، وأما الذين كانوا جمعوا الحج والعمرة، فإنما طافوا طوافًا واحدًا".[حكم الألباني: صحيح: ق]
١٧٨٢/ ١٧٠٨ - وعنها أنها قالت: "لَبَّيْنَا بالحج، حتى إذا كنا بِسَرِفَ حضت، فدخل عليَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا أبكي، فقال: ما يبكيك يا عائشة؟ فقلت: حضت، ليتني لم أكن