حججت، فقال: سبحان اللَّه! إنما ذلك شيء كتبه اللَّه على بنات آدم، فقال: انسكي المناسك كلها غير أن لا تطوفي بالبيت، فلما دخلنا مكة قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: من شاء أن يجعلها عمرةً فليجعلها عمرة، إلا من كان معه الهدي، قالت: وذبح رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن نسائه البقَر يوم النحر، فلما كانت ليلةُ البَطْحاء، وطَهُرَتْ عائشة قالت: يا رسول اللَّه، أترْجعُ صَواحبي بحج وعمرة، وأرجع أنا بالحج؟ فأمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عبد الرحمن بن أبي بكر، فذهب بها إلى التنعيم، فَكبَتْ بالعمرة".[حكم الألباني: صحيح: دون قوله: "من شاء أن يجعلها عمرة. . " والصواب: "واجعلوها عمرة": م]
• وأخرجه البخاري (٢٩٤) و (١٥٦٠) ومسلم (١١٩/ ١٢١١) والنسائي (٢٧٤١) وابن ماجة (٢٩٦٣) والترمذي (٩٤٥) مختصرًا.
١٧٨٣/ ١٧٠٩ - وعنها قالت: "خرجنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولا نرى إلا الحج، فلما قدمنا تَطَوَّفْنَا بالبيت، فأمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من لم يكن ساقَ الهدْيَ أن يُحلَّ، فأحل من لم يكن ساق الهدي".[حكم الألباني: صحيح: ق]
١٧٨٤/ ١٧١٠ - وعنها: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لو استقبلتُ من أمري ما استدبرت لما سُقْتُ الهدي، قال محمد -وهو ابن يحيى الذُّهْلي-: أحسبه قال: ولحللت مع الذين أحلوا من العمرة، قال: أراد أن يكون أمر الناس واحدًا".[حكم الألباني: صحيح: ق، دون قوله: "قال: أراد. . "]
• وأخرجه البخاري (٧٢٢٩) بنحوه، ومسلم (١٣٠/ ١٢١١). وليس فيه: "أراد أن يكون أمر الناس واحدًا".
١٧٨٥/ ١٧١١ - وعن أيى الزبير، عن جابر -وهو ابن عبد اللَّه- قال: "أقبلنا مُهِلِّينَ مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالحج مُفْرَدًا، وأقبلت عائشة مُهِلّة بعمرة، حتى إذا كانت بسَرِفَ عَرَكَتْ حتى إذا قدمنا طُفنا بالكعبة، وبالصفا والمروة، فأمرنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يَحِلَّ منا من لم يكن معه