للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٠١/ ١٧٢٧ - وعن الربيع بن سَبْرة عن أبيه، قال: "خرجنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-, حتى إذا كُنَّا بعُسْفَانَ، قال له سُراقة بن مالك المُدْلجِي: يا رسول اللَّه، اقضِ لنا قضاء قومٍ كأنما ولدوا اليوم، فقال: إن اللَّه عز وجل قد أدخل عليكم في حَبكم هذا عمرةً، فإذا قدمتم فمن تطوُّفَ بالبيت وبين الصفا والمروة، فقد حَلَّ، إلا من كان معه هدي".[حكم الألباني: صحيح]

١٨٠٢/ ١٧٢٨ - وعن معاوية بن أبي سفيان قال: "قَصَّرْتُ عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بِمشْقَصٍ على المروة، أو رأيته يُقَصَّر عنه على المروة بمشقص".[حكم الألباني: صحيح: ق، وليس عند (خ) قوله: "أو رأيته. . . " وهو الأصح]

• وأخرجه البخاري (١٧٣٠) مختصرًا بلفظ: "قصرت عن رسول اللَّه بشقص"، ومسلم (٢١٠/ ١٢٤٦) والنسائي (٢٩٨٨).

١٨٠٣/ ١٧٢٩ - عن ابن عباس أن معاوية قال له: "أما علمتَ أني قَصَّرت عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بِمشْقَصِ أعرابي، على المروة، لحجته؟ ".[حكم الألباني: صحيح: دون قوله: "أو لحجته" فإنه شاذ]

• وأخرجه النسائي (٤١٠٤ - الكبرى- الرسالة)، وليس فيه "لحجته". وقوله: "لحجته" يعني: لعمرته. وقد أخرجه النسائي أيضًا. وفيه: "في عمرة على المروة" وتسمى العمرة حجًا، لأن معناه المقصد. وقد قالت حفصة -رضي اللَّه عنها- "ما بالُ الناس حَلُّوا، ولم تحلل أنت من عمرتك؟ " قيل: إنما تعني من حجتك.

١٨٠٤/ ١٧٣٠ - وعن ابن عباس قال: "أهلَّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بعمرة، وأهلَّ أصحابه بحج".[حكم الألباني: صحيح: م]

• وأخرجه مسلم (١٢٣٩) والنسائي (٢٨١٤).

١٨٠٥/ ١٧٣١ - وعن عبد اللَّه بن عمر قال: "تمتَّع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالعمرة إلى الحج، وأهدى، وساق معه الهدي من ذي الحُليفة، وبدأ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأهلَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>