١٩٣٣/ ١٨٥٢ - وعن أشعث بن سُليم عن أبيه قال:"أقبلتُ مع ابن عمر من عَرفاتٍ إلى المزدلفة، فلم يكن يَفْتُرُ من التَّكبير والتَّهليل، حتى أتينا المزدلفة، فأذَّن وأقام، أو أمر إنسانًا فأذَّن وأقام، فصلى بنا المغرب ثلاث ركعات، ثم التفت إلينا فقال: الصلاة، فصلى بنا العشاء ركعتين، ثم دعا بِعَشَائِهِ، قال: وأخبرني عِلَاجُ بن عمرو بمثل حديث أبي عن ابن عمر، قال: فقيل لابن عمر في ذلك؟ فقال: صليت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- هكذا".[حكم الألباني: صحيح: لكن قوله: "فقال: الصلاة" شاذ، والمحفوظ:"فأقام"]
١٩٣٤/ ١٨٥٣ - وعن ابن مسعود قال:"ما رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صَلَّى صلاةً إلا لوَقْتها، إلا بِجَمْعٍ، فإنه جمع بين المغرب والعشاء بجَمْع، وصلى صلاة الصبح من الغَدِ قبل وقتها".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (١٦٨٢) ومسلم (١٢٨٩) والنسائي (٣٠١٠) و (٣٠٢٧ و ٣٠٢٨).
١٩٣٥/ ١٨٥٤ - وعن علي قال:"فلما أصبح -يعني النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ووقف على قُزَحَ فقال: هَذَا قُزَحَ، وهُوَ المْوقِف، وجَمْعٌ كلُّها مَوْقِفٌ، ونَحَرْتُ ههنا، ومِنًى كلها مَنْحَرٌ، فانحروا في رِحالكم".[حكم الألباني: حسن صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٨٨٥) وابن ماجة (٣٠١٠) مختصرًا ومطولًا، وقال الترمذي: حسن صحيح، لا نعرفه من حديث علي إلا من هذا الوجه.
١٩٣٦/ ١٨٥٥ - وعن جابر -وهو ابن عبد اللَّه- أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"وَقَفْتُ ههنَا بعَرفَةَ، وعَرَفَةُ كلها مَوْقِفٌ، وَوَقَفْتُ ههنَا بجَمْع، وَجَمْعٌ كلها مَوْقِفٌ، وَنَحَرْتُ ههنَا، ومنًى كلها مَنْحَرٌ، فانحروا في رحالكم".[حكم الألباني: صحيح: م]