٢٤٣/ ٢٣٦ - وعن الأسود عنها قالت: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا أراد أن يغتسل من الجنابة بدأ بكفيه فغسلهما، ثم غسل مرافغه، وأفاض عليه الماء، فإذا أنقاهما أهوى بهما إلى حائط، ثم يستقبل الوضوء، ويفيض الماء على رأسه".[حكم الألباني: صحيح]
٢٤٤/ ٢٣٧ - وعن الشعبي قال: قالت عائشة: "لئن شئتم لأُرينَّكم أثر يد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الحائط، حيث كان يغتسل من الجنابة".[حكم الألباني: ضعيف]
• هذا مرسل، الشعبي لم يسمع من عائشة.
٢٤٥/ ٢٣٨ - وعن ميمونة قالت: "وضعتُ للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- غُسلًا يغتسل به من الجنابة، فأكفأ الإناء على يده اليمنى، فغسلها مرتين أو ثلاثًا، ثم صب على فرجه، فغسل فرجه بشماله، ثم ضرب بيده الأرض، فغسلها، ثم تمضمض واسننشق وغسل وجهه ويديه، ثم صب على رأسه وسائر جسده. ثم تنحى ناحيةً، فغسل رجليه، فناولته المنديل، فلم يأخذه، وجعل ينفض الماء عن جسده. فذكرت ذلك لإبراهيم، فقال: كانوا لا يرون بالمنديل بأسًا، ولكن كانوا يكرهون العادة". قال مسدد: قلت لعبد اللَّه بن داود: كانوا يكرهونه للعادة؟ فقال: هكذا هو، ولكن وجدته في كتابي هكذا.[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٢٤٩) و (٢٥٧) و (٢٥٩) و (٢٦٥) و (٢٦٦) ومسلم (٣١٧) و (٣٣٧) والترمذي (١٠٣) والنسائي (٢٥٣) و (٤١٨) و (٤١٩) وابن ماجة (٤٦٧) و (٥٧٣)، وليس في حديثهم قصة إبراهيم.