للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠١٠/ ٢٨٩٠ - وعن سهل بن أبي حَثْمة، قال: "قسم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خيبر نصفين: نصفًا لنوائبه وحاجته، ونصفًا بين المسلمين، قسمها بينهم على ثمانية عشر سهمًا".[حكم الألباني: حسن صحيح]

• وحثمة: فتح الحاء المهملة، وسكون الثاء المثلثة، وفتح الميم، وبعدها تاء تأنيث.

واسم أبي حثمة: عبد اللَّه، وقيل عامر.

٣٠١١/ ٢٨٩١ - وعن بُشَيرُ بن يسار: "أنه سمع نفرًا من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قالوا -فذكر هذا الحديث- قال: فكان النِّصف سهام المسلمين، وسهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وعزل النصف للمسلمين، لما ينوبه من الأمور والنوائب".[حكم الألباني: صحيح الإسناد]

٣٠١٢/ ٢٨٩٢ - وعن بُشَير بن يسار مولى الأنصار، عن رجال من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أنّ رَسُولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لما ظهر على خيبر قسمها على ستة وثلاثين سهمًا، جَمَعَ كُلِّ سَهْم: مائَةَ سَهْم، فكان لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- والمسلمين النصف من ذلك، وعزل النصف الباقي لمن نزل به من الوفود والأمور، ونوائب الناس".[حكم الألباني: صحيح الإسناد]

• بشير: بضم الباء الموحدة، وفتح الشين المعجمة، وسكون الياء آخر الحروف، وبعدها راء مهملة.

٣٠١٣/ ٢٨٩٣ - وعن بُشَير بن يسار، قال: "لما أفاء اللَّه على نبيه -صلى اللَّه عليه وسلم- خيبر قسمها على ستة وثلاثين سهمًا جَمع كُلِّ سهم مائة سهم، فعزل نصفها لنوائبه وما ينزل به: الْوَطِيحَةَ والْكُتَيْبَة وما أُحِيزَ معهما، وعزل النصف الآخر، فقسمه بين المسلمين الشِّقَّ والنَّطاة وما أُحِيز معهما، وكان سهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فيما أُحيز معهما".[حكم الألباني: صحيح بما قبله]

• هذا مرسل.

٣٠١٤/ ٢٨٩٤ - وعنه: "أنَّ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لما أفاء اللَّه عليه خيبر، قسمها ستةً وثلاثين سَهْمًا، فعزل للمسلمين الشَّطر: ثمانية عشر سهمًا، يجمع كلُّ سهم مائةً، النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- معهم، له

<<  <  ج: ص:  >  >>