للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• صخر -هذا- هو أبو حازم صخر بن العيلة الهذلي الأحمسي، عداده في الكوفيين، له صحبة، والعيلة: اسم أمه، وهي بفتح العين المهملة وسكون الياء آخر الحروف، وبعدها لام مفتوحة وتاء تأنيث.

وقال أبو القاسم البغوي: وليس لصخر بن العيلة غير هذا الحديث فيما أعلم. هذا آخر كلامه.

وفي إسناده: أبان بن عبد اللَّه بن أبي حازم، وقد وثقه يحيى بن معين، وقال الإمام أحمد: صدوق صالح الحديث، قال ابن عَدِي: وأرجو أنه لا بأس به، وقال أبو حاتم بن حبان البُستي: وكان ممن فَحُش خطؤه، وانفرد بمناكير.

٣٠٦٨/ ٢٩٤٤ - وعن سَبُرة بن مَعْبد الجهني: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نزل في موضع المسجد، تحت دَوْمةٍ، فأقام ثلاثًا، ثم خرج إلى تبوك، وإن جُهينة لحقوه بالرَّحْبَةِ، فقال لهم: مَنْ أَهْلُ ذِي المَروةِ؟ فقالوا: بنو رفاعة من جهينة، فقال: قَدْ أقْطعْتها لِبنَي رِفَاعَةَ، فاقتسَموها، فمنهم من باع، ومنهم من أمسك، فعمِل".[حكم الألباني: حسن الإسناد]

٣٠٦٩/ ٢٩٤٥ - وعن أسماء بنت أبي بكر: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أقْطَعَ الزُّبير نخلًا".[حكم الألباني: حسن صحيح: ق نحوه]

٣٠٧٠/ ٢٩٤٦ - وعن قَيْلَةَ بنت مَخْرَمَةَ، قالت: "قدمنا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قالت: تقدَّم صاحبي -تعني حُريثَ بن حسان، وافدَ بكر بن وائل- فبايعه على الإسلام عليه وعلى قومه، ثم قال: يا رسول اللَّه، اكتبْ بيننا وبين بني تميم بالدهناء: لا يجاوزها إلينا منهم أحد إلا مسافر، أو مجاور، فقال: اكْتُبْ لَهُ يَا غُلامُ بالدَّهْنَاءِ، فلما رأيته قد أمر له بها شُخِصَ بي، وَهِيَ وَطَني وداري، فقلت: يا رسول اللَّه، إنه لم يسألك السَّويّةَ من الأرض إذ سألك، إنما هي الدهناء مُقَيَّدُ الجمَلِ، وَمَرْعَى الغَنمِ، ونساء تميم وأبناؤها وراء ذلك، فقال: أمْسِكْ يا غُلَامُ،

<<  <  ج: ص:  >  >>