٣٠٦٦/ ٢٩٤٢ - وعنه -رضي اللَّه عنه-: "أنه سأل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن حِمَى الأراك؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لَا حِمَى في الأراك، فقال: أراكةً في حِظَارِي، فقال النبي عليه السلام: لَا حِمَى في الأراك".[حكم الألباني: حسن بما قبله]
قال فرج -وهو ابن سعيد السبائي المأربي- يعني "بحظارى" الأرضَ التي فيها الزرع المحاط عليها.
٣٠٦٧/ ٢٩٤٣ - وعن عثمان بن أبي حازم عن أبيه عن جَده صَخْر:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- غزا ثَقيفًا، فلما أن سمعَ ذلك صخرٌ رَكِبَ في خَيْل يُمِدُّ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فوجد نبيَّ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد انصرَفَ ولم يُفْتَح، فجعل صخرٌ يومئذ عَهْدَ اللَّه وذِمَّتَهُ أنْ لا يفارق هذا القصر، حتى ينزلوا على حكم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فلم يفارقهم حتى نزلوا على حكم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فكتب إليه صخر: أما بعد، فإن ثقيفًا قد نزلت على حكمك يا رسول اللَّه، وأنا مُقْبِلٌ إليهم، وهم في خَيْلٍ، فأمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالصلاةُ جامعةً، فدعا لأحْمَسَ عَشْرَ دَعَوَاتٍ: اللهم بارك لأحْمَسَ في خيلها ورجالها، وأتاه القومُ، فتكلم المغيرة بن شعبة، فقال يا نبي اللَّه إن صخرًا أخذ عَمَّتى، وَدَخَلَتْ فيما دخل فيه المسلمون، فدعاه فقال: يا صَخْرُ، إن القوم إذا أسلموا أحرزوا دماءهم وأموالهم، فادفع إلى المغيرة عمته، فدفعها إليه، وسأل نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: مَا" لبَني سُلَيْم، قَدْ هَرَبوا عَنِ الإسلام، وتركلوا ذلك الماء، فقال: يا نبي اللَّه، أنْزِلْنيهِ أنا وقومي، قال: نعم، فانزَله، وأسلم -يعني السُّلَمِيِّينَ- فأتوا صخرًا، فسألوه أن يدفع إليهم الماء، فأبى، فأتوا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقالوا: يا نبي اللَّه، أسلمنا، وأتينا صخرًا ليدفع إلينا ماءنا، فأبي علينا، فدعاه، فقال: يا صخر، إن القوم إذا أسلموا أحرزوا أموالهم ودماءهم، فادفع إلى القوم ماءهم، قال: نعم، يا نبي اللَّه، فرأيتُ وجهَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يتغير عند ذلك حُمْرةً، حياءً من أخذه الجارية، وأخذه الماء".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]