وقال أبو القاسم البغوي، عامر أخو الخضر -كان يسكن البادية، وروى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حديثًا- وذكر له هذا الحديث.
٣٠٩١/ ٢٩٦٤ - وعن أبي موسى، قال: سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- غير مرة ولا مرتين- يقول:"إذَا كَانَ الْعَبْدُ يَعْمَلُ عملًا صالحًا، فشَغَلَهُ عنه مرضٌ أو سفر، كُتب له كصالح ما كان يعملُ وهو صحيح مقيم".[حكم الألباني: حسن: الإرواء (٥٦٠): خ]
• وأخرجه البخاري (٢٩٩٦) بنحوه.
٣٠٩٢/ ٢٩٦٥ - وعن أم العلاء -وهي عمة حُكيم بن حزام، وكانت من المبايعات- قالت:"عادني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا مريضة، فقال: يَا أمَّ العلاء، أبْشِري، فَإنَّ مَرَضَ المُسْلِمِ يُذْهِبُ اللَّهُ بِهِ خطاياه، كما تُذهب النارُ خَبَثَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ".[حكم الألباني: صحيح: الصحيحة (٧١٤)]
• حسن.
أم العلاء -هذه- أغفلها النمري، وذكرها غيره.
٣٠٩٣/ ٢٩٦٦ - وعن عائشة قالت:"قلت: يا رسول اللَّه، إني لأعلم أشدَّ آية في القرآن، قال: أية آية يا عائشة؟ قالت: قول اللَّه تعالى: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}[النساء: ١٢٣] قال: أما علمتِ يا عائشة، أنَّ المؤمن تُصِيبُهُ النَّكْبَةُ أوِ الشَّوْكَةُ فَيُكَافأْ بأسْوَإ عمله، ومَنْ حُوسبَ عُذِّبَ؟ قالت: أليس اللَّه يقول: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (٨)} [الانشقاق: ٨]؟ قال: ذاكمُ الْعَرْضُ، يا عائشة مَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ عُذِّبَ".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد. لكن شطر:"من حوسب عذب. . إلخ" صحيح: ق]
• وقد أخرج البخاري (١٠٣) ومسلم (٢٨٧٦) في صحيحيهما: "أليس يقول اللَّه عز وجل -وما بعده- إلى آخر الحديث". والترمذي (٢٤٢٦، ٣٣٣٧).
قوله:"عذب" قال الهروي: أي من استُقْصِي عليه فيه، يقال: انتقشت منه جميع حقي، أي استنظفته منه، ومنه أخذ نَقش الشوكة، وهو استخراجها.