(٢) فى خاتمة المجلد الثاني من النسخة الأم ما يلى: كمل السفر الثاني من (البحر المديد في تفسير القرآن المجيد) ، ووافق الفراغ من تبيضه عشية يوم الثلاثاء، سابع عشر صفر، عام ثمانية ومائتين وألف، على يد جامعه «أحمد بن محمد بن عجيبة الحَسَنِي» لطف الله به فى الدارين، بمنّه وكرمه- وبسيدنا ومولانا محمد، نبيه وحبه صلى الله عليه وسلم وعلى آله. وآخر دعوانا: أَنِ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العالمين. يتلوه الثالث من أول سورة النور- إن شاء الله-. انتهى استخراجه من نسخة من مبيضته بحمد الله- تعالى- على توفيقه لنا وتسديده، عشية يوم الاثنين، آخر يوم من الشهر المذكور، من العام المذكور، على يد كاتبه لشيخه ومؤلفه المذكور «عبد الغفور بن التهامي البناني» ، راجيا رضا مؤلفه، والري من بحره، بمحض الفضل والكرم، والصلاة على النبي الأعظم، والرسول الأفخم، سيدنا محمد، عليه أفضل الصلاة والسلام. [.....]