(٢) فى الرسالة القشيرية (٣٠٨) : قال على المزين: كنت بمكة، فخرجت أريد المدينة المنورة، وإذا أنا بشاب ينزع، فقلت له: قل «لا إلا إلا الله» ففتح عينيه وأنشأ يقول: [.....] البيت. فشهق شهقة، ثم مات. (٣) أخرجه أحمد (٤/ ١٨٦) وابن سعد فى الطبقات (١/ ٣٠) و (٧/ ٤١٧) وابن حبان في صحيحه (١٨٠٦) والحاكم (١/ ٣١) «وصحّحه وأقره الذهبي» عن عبد الرحمن بن قتادة السلمى- وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم- مرفوعا: «إن الله- عزّ وجل- خلق آدم، ثم أخذ الخلق من ظهره، وقال: هؤلاء إلى الجنَّةِ ولا أُبالي، وهؤلاء إلى النار ولا أبالى. فقال قائل: يا رسول الله! فعلى ماذا نعمل؟ قال صلّى الله عليه وسلم: «على مواقع القدر» . قال الزبيدي فى اتحاف السادة المتقين (٩/ ٢٠٧) عن العراقي: «رجاله ثقات» والحديث صحّحه الألبانى (سلسلة الأحاديث الصحيحة ح ٤٨) . (٤) نص الآية.. يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً.. الآية ١٥٨ من سورة الأنعام.