(٢) الخصاص: الفرج والخرق فى البناء أو الباب ونحوه، راجع اللسان (خصص ٢/ ١١٧٣) والخبر أخرجه الطبري (٢٥/ ١١٣) . (٣) أخرجه البغوي فى تفسيره (٧/ ٢٣٠) من حديث حذيفة بن اليمان، وأخرجه الطبري (٢٥/ ١١٤) بذكر كلمة (الدجال) بدل (الدخان) . (٤) معنى ما أخرجه البخاري فى (التفسير، سورة حم الدخان، باب أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى وَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ ح ٤٨٢٣) ومسلم (فى صفات المنافقين، باب الدخان ح ٢٧٩٨) (٣٩) . ولفظه كما عند البخاري: قال عبد الله: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دعا قريشا كذبوه واستعصوا عليه، فقال: اللهم أعنى عليه بسبع كسبع يوسف. فأصابهم سنة حصت كلّ شىء، حتى كانوا يأكلون الميتة وكان يقوم أحدهم، فكان يرى بينه وبين السماء مثل الدخان، من الجهد والجوع. ثم قرأ: فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ، يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذابٌ أَلِيمٌ حتى بلغ: إِنَّكُمْ عائِدُونَ قال عبد الله: أفيكشف عنهم العذاب يوم القيامة؟ قال: والبطشة الكبرى يوم بدر» .