(٢) كلاهما جاءت قصته فى الصحيح، وأخرج قصة عويمر البخاري، فى (التفسير، سورة النور، وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ.. ح ٤٧٤٥) ومسلم فى (أول كتاب اللعان، ٢/ ١١٢٩ ح ١٤٩٢) من حديث سهل بن سعد الساعدي. وأخرج قصة هلال بن أمية: البخاري أيضا، فى: (التفسير- سورة النور، باب: وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهاداتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكاذِبِينَ ح ٤٧٤٧) . عن ابن عباس. وأخرجها مسلم فى الموضع السابق ذكره (ح ١٤٩٦) عن أنس بن مالك. وقد جمع العلماء بين هذه الأحاديث: بأن أول من وقع له ذلك هلال، وصادف مجىء عويمر أيضا، فنزلت فى شأنهما معا، فى وقت واحد. وقد جنح النووي وابن حجر الى هذا. انظر فتح الباري (٨/ ٣٠٤- ٣٠٥) وراجع أيضا: تفسير الطبري (١٨/ ٨٢- ٨٤) والبغوي (٦/ ١٢- ١٥) .