(٢) عزاه السيوطي فى الدر (٥/ ٥٣١) للطبرانى، وابن مردويه، عن ابن مسعود رضي الله عنه. (٣) حديث رقم (٤٣٤٩) وعبارة السيوطي: « (قط) فى الإفراد، عن ابن مسعود، والبزار وابن مردويه، عن العباس بن عبد المطلب، وابن مردويه عن أبى هريرة، والحديث ضعّفه السيوطي. (٤) أخرج ابن جرير (٢٣/ ٨٥) والحاكم فى المستدرك (٢/ ٥٥٤) عن الصّنابحى، قال: كنا عند معاوية بن أبى سفيان، فذكروا الذبيح، إسماعيل أو إسحاق، فقال: على الخبير سقطتم، كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه رجل، فقال: يا رسول الله عد علىّ مما أفاءَ الله عليك يا ابن الذبيحين، فضحك عليه الصلاة والسلام، فقال له: يا أمير المؤمنين، وما الذبيحان؟ فقال: إن عبد المطلب لما أمر بحفر زمزم ... » إلخ. والحديث ضعفه السيوطي فى الدر المنثور (٥/ ٥٢٩) . (٥) من الآية ١٣٣ من سورة البقرة. (٦) الصواب فى هذه المسألة: أن الذبيح هو سيدنا إسماعيل عليه السّلام، وهذا هو المروي عن جمهرة الصحابة والتابعين- كسيدنا علىّ، وابن عمر، وسعيد بن المسيب، والربيع بن أنس، والشعبي، وأحمد بن حنبل، وغيرهم، واستدلوا على ذلك بأدلة كثيرة، منها: أنّ الله تعالى لَمَّا ذكر قصة إبراهيم وابنه الذبيح فى هذه السورة (الصافات، الآيات ١٠٠- ١١١) عطف على ذلك فقال: وَبَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ فهذه بشارة من الله تعالى، شكرا له على صبره على ما أمر به. وهذا ظاهر جدا فى أن المبشر به غير الأول، بل هو كالنص فيه، وغير معقول أن يبشر بإسحاق بعد قصة يكون فيها هو الذبيح.