(٢) إبان كل شىء: وقته وحينه الذي يكون فيه. انظر اللسان (ابن ١/ ١٢) . (٣) هذا مثل. والتاء من «ضيعت» مكسورة فى كل حال، إذا خوطب به المذكر والمؤنث والاثنان والجمع، لأن المثل فى الأصل خوطبت به امرأة، وهى دختنوس بنت لقيط بن زرارة، كانت تحت عمرو بن عمرو بن عدس، وكان شيخا كبيرا، ففركته (كرهته) فطلقها، ثم تزوجها فتى جميل الوجه، وأجدبت، فبعثت إلى عمرو تطلب منه حلوبة، فقال عمرو: «فى الصيف ضيعت اللبن» ، فلما رجع الرّسول، وقال لها ما قال عمرو، ضربت يدها على منكب زوجها، وقالت: «هذا ومذقه خير» تعنى أن هذا الزوج مع عدم اللبن خير من عمرو، فذهبت كلماتهما مثلا. انظر مجمع الأمثال للميدانى (٢/ ٤٣٤) .