(٢) أخرجه الديلمي (الفردوس ٥/ ٢٥٠ ح ٨١٠٠) والبيهقي فى الأسماء والصفات (ص ١٢١) ، وأخرجه مطولا البغوي فى التفسير (٧/ ١٩٤- ١٩٥) . وعزاه السيوطي فى الدر (٥/ ٧٠٤- ٧٠٥) لابن أبى الدنيا فى كتاب الأولياء، والحكيم الترمذي فى نوادر الأصول، وابن مردويه، وأبى نعيم فى الحلية (٨/ ٣١٨) ، وابن عساكر فى تاريخه، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه. وانظر كشف الخفاء (١٧٣٧) . (٣) من الآية ٦ من سورة هود. (٤) قال ابن جزى- رحمه الله تعالى: يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ يعنى الرّزق الزائد على المضمون لكلّ حيوان فى قوله: وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها أي: ما تقوم به الحياة، فإن هذا على العموم لكلّ حيوان طول عمره، ولزائد خاص بمن شاء الله. (٥) وجدت على هامش النّسخة الأساسية مايلى: «الحق ما قاله ابن جزى، وأن المشيئة متعلقة بالتوسعة المسماة فى العرف رزقا أيضا، لا بأصل الرّزق، ويدل على ذلك قوله تعالى عقب هذا مباشرة: مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ ... الآية، ولا مجملة فهى بمعنى قوله تعالى: اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ... ... فهذا قوله تعالى: وَهُوَ عَلى جَمْعِهِمْ إِذا يَشاءُ قَدِيرٌ فالجمع لا بد منه، والمشيئة متعلقة بوقت الجمع. انتهى.